ليببا/ التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ظهر اليوم السبت، بقصر وحيد الدين بإسطنبول الرئيس التركي السيد رجب طيب اردوغان بحضور محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد الصديق الكبير.
الدبيبة يلتقي أردوغان
وبحث الجانبان تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا، وعودة الشركات التركية للعمل في ليبيا، إلى جانب تسهيل إجراءات التأشيرة ومتابعة الملفات العالقة.
ويعد ملف تواجد المرتزقة داخل الأراضي في ليبيا، أكثر ما حذر منه المجتمع الدولي، للحيلولة دون استقرار وأمن ليبيا.
وظهر ذلك جليا في مؤتمر برلين الثاني، يونيو الماضي، مشاركة أطراف ومنظمات دولية وإقليمية، على رأسها ألمانيا وفرنسا وجامعة الدول العربية.
ليبيا| خروج المرتزقة وإتمام الانتخابات ستحل الأزمة
وكشفت دراسة للمركز الفرنسي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ان إصرار المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات في ليبيا في 24 من ديسمبر المقبل وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من هذا البلد.
مما قد يؤدي إلى التوصل إلى حل الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وهذه الانتخابات ضرورية لوضع البلاد تحت حكم مؤسسات شرعية، ويمكنها السماح للعديد من الليبيين طي صفحة الحرب الأهلية.
تلك التي دمرت البنى التحتية والمؤسسات الحكومية، غير أن هذه الرغبة التي تجتاح الليبيين والمجتمع الدولي قد تتعرض للفشل في حال تخلى السياسيون الليبيون عن وعودهم ورغبتهم في إجراء هذه الانتخابات.
كما ان هناك حاجة لأن يبدي المجتمع الدولي جدية في دعم الاستقرار والعملية السياسية، والمساعدة على تنفيذها على أرض الواقع. حيث لا تزال هناك قوات اجنبية ومرتزقة في ليبيا وهذا يعطل مسعى توحيد الجيش الليبي وبسط الحكومة سيطرتها على ليبيا وتمكين السكان من الترشح والانتخاب.الأوضاع في ليبيا