ثبت تاريخيًّا أن أمة كبيرة وهي شعب دولة الخزر- تهوَّدوا في القرن الثامن الميلادي، وكان ذلك الشعب من قبل وثنيًّا
الخزر هم من الشعوب التركية التي كانت تستوطن آسيا الوسطى قديما ، في القرن الثامن الميلادي هاجرت بعض القبائل منهم واستقرت على شواطئ بحر قزوين وفي منطقة دلتا نهر الفولغا في جنوب روسيا ، وأسست هذه القبائل كيانا سياسيا على راسها ملكا يدعى ( الخاقان ) واستطاعت هذه الدولة أن تسيطر على أراضي واسعة في حوض بحر قزوين والبحر الأسود وإزاحة الشعوب الأخرى نحو الشمال والغرب
اعتنق ملك الخزر الديانة اليهودية وتبعه كثير من حاشيته وشعبه في بداية القرن التاسع الميلادي و جعله الدين الرسمي في الدولة
و أصبحت دولة الخزر اليهودية في مرحلة من التاريخ تعتبر القوة الثالثة بعد الامبراطورية البيزنطية والخلافة الاسلامية
واستمرت الدوله علي هذا حتى هاجمها الروس في العام 965 م بقيادة أميرهم ( ستيفيلاف ) واحتل عاصمتهم ثم نهبها و تفرق أهلها الى اوروبا الشرقية والوسطى ليظهر بذلك اليهود في دول اوروبا الشرقية و دول كانو الطبقه العليا
اما الطبقة الثانية المتوسطة من يهود خزاريا فقد عاشوا واندمجوا مع المجتمعات الاوروبية بعد اعتناق كثير منهم الديانة المسيحية ظاهريا ،
والطبقة الأقل ثروة منهم لم تتمكن من الاندماج في المجتمعات الاوروبية بسبب فقرها وجهلها وعدم الحاجة لها مما ادى الى عيشها في أحياء في المدن الأوربية.
في القرن التاسع عشر ركزت الطبقة الأولى من أثرياء اليهود نشاطها في الولايات المتحدة الأمريكية ونقلت أموالها وأسست الخزينة الفيدرالية الأمريكية تحت إدارتها.
في أواخر القرن التاسع عشر قام أحفاد حكام خزاريا اليهود على تأسيس الحركة الصهيونية العالمية ، واشتروا قادة الدول الكبرى للموافقة على نقل اليهود من اوروبا الى فلسطين
ثم أطلقوا على أنفسهم يهود ( الاشكيناز ) لا علاقة لهم لا مكانيا ولا عرقيا ولا لغويا باليهود الاسرائيليين ولا ببني اسرائيل ولكنهم سيطروا على دولة فلسطين وعلى يهود العالم.
السيسي خلال لقاؤه برئيس الكونجرس اليهودي: أهمية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية