الإعدام كان الحكم العادل على الزوج المتهم بقتل زوجته ذبحا، بعد أن سدد لها عشرة طعنات نافذة فى الصدر، كل هذا كان بسبب اجباره زوجته الضحية على معاشرته بالاكراه فى اليوم لاكثر من مرة، الأمر الذى أصاب المجنى عليها بحالة اعياء شديدة أدت إلى تحذير الطبيب المعالج لها بعدم ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفرط إضافة إلى كونها حامل فى شهرها الثالث، ما يهدد حياة الجنين وحياتها هى نفسها، لكن هذا الأمر الذى رفضه الزوج القاتل وأصر على حقه الشرعى بمعاشرتها بالقوة.
الإعدام لعامل
حاولت الزوجة الضحية أن تمنع زوجها القاتل من هوسه المتوحش بالجنس، إلا أن الكتهم أخرج سلاح أبيض كان بحوزته وهددها به فأنصاعت لرغباته وطلبه بالعلاقة الحميمة، وعقب الانتهاء من شهوته المفرطة عاتبته الزوجة المسكينة من شدة وحشيته معها، وهددته بطلبها الانفصال عنه، مأ أثار حفيظته تجاها وسدد لها عشرة طعنات نافذة سقطت على أثرها على الأرض غارقة فى دمائها، لم يكتفى بذلك الزوج القاتل بل قام بذبحها ثم فرا هاربا، حتى تم إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى جهات التحقيق التى أحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
كانت محكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار مكرم صلاح الدين قنديل، وعضوية كلا من المستشارين محمود عبد العزيز علي، و أحمد إبراهيم رضا، وأمانة سر صلاح تمام محمد، قضت بحكم الإعدام على عامل بتهمة قتل زوجته مع سبق الإصرار والترصد، بسبب خلافات أسرية بينهما لرفض المجنى عليها إقامة علاقة حميمة معه نظرا قيامه بممارسة حقه الشرعى أكثر من مرة خلال اليوم ما أصاباها بحالة اعياء يحتاج إلى الراحة التامة والعلاج، هذا ما رفضه الزوج ,اصر على ممارسة العلاقة معها رغم مرضها، وبعد انتهائه من اشباع شهوته منها عاتبته الزوجة الضحية، فما كان منه إلا أن تعدى عليها بسلاح أبيض واسقطها أرضا ثم ذبحها وفرا هاربا.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة مديرية أمن أسيوط بلاغا من الأهالى يفيد بقيام عامل بذبح زوجته بسبب خلافات أسرسة بينهما، وبالانتقال والفحص تبين مصرع سيدة فى العقد الثالث من العمر على يد زوجها، وبجمع التحريات تبين أن الزوج المتهم ارتكب الواقعة بسبب رفض الضحية اقامة علاقة حميمة معه لكثرة افراطه فى العلاقة على مدار اليوم، ما اصابها بحالة اعياء، ذهبت إلى الطبيب الذى اقر لها بالراحة التامة والتوقف عن ممارسة أى نوع من العلاقات الحميمة، الأمر الذى رفضه الزوج وقرر ممارسة العلاقة بالقوة ومع رفض الذزوجة الضحية، قام الزوج بقتلها ذبحا وفرا هاربا بعدها.
وبإعداد الأكمة اللازمة، تمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط الزوج المتهم أثناء هروبه إلى محافظة القاهرة، وبسؤاله أعترف بارتكاب الواقعة، تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معه، والتى قضت عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.