في دراسة حديثة اجريت لمعرفة المعلوملت عن مرض الحصبة اوضحت الدراسة ان هذا المرض يمحو ما يعرف بذاكرة المناعة لديهم، ما يجعل الطفل أقل استعدادا لمكافحة الأمراض الجديد.
وأوضحت الدراسة أن مرض الحصبة تعيد ذاكرة المناعة إلى الصفر ، ومن أجل إعادة بناء الجهاز المناعي وينبغي لهم التعرض لعدد من الفيروسات كما في مرحلة طفولتهم حسبما ذكر موقع “FLWL”.
وكشفت الدراسة ان فيروس الحصبة محي مايقرب 11% إلى 73% من الأجسام المضادة المسؤولة عن وقاية الاطفال ، وهي بروتينات دم مسؤولة عن تذكير جهاز المناعة بمواجهات سابقة مع الأمراض.
ويظل الجهاز المناعي في انشاء خلايا ذاكرة طويلة العمر ، تظل دائمة في الدورة الدموية ما يسمح للجسم بالتعرف بسرعة على الإصابات التي سبق أن واجهتها والقضاء عليها.
وقال البروفيسور ستيفن إيليدج، عالم الوراثة في كلية الطب في جامعة هارفارد، والمشارك في الدراسات: “وجدنا أدلة قوية على أن فيروس الحصبة يدمر بالفعل نظام المناعة، فالتهديد الذي تشكله الحصبة على الناس أكبر بكثير مما توقعنا في السابق”.
يذكر أن الحصبة تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص كل عام، وتتسبب في وفاة أكثر من 100 ألف شخص. وأدى انخفاض معدلات التطعيم إلى زيادة بنسبة 300 % تقريبا في حالات الإصابة بالحصبة، منذ عام 2018.
والحصبة معدية للغاية، ويمكن أن تنتشر عندما يسعل شخص مصاب بالفيروس أو يعطس أو يزفر، وبمجرد دخول الجهاز التنفسي، يخترق الفيروس الخلايا المناعية التي تجلس على الواجهة بين الرئتين ومجرى الدم. من هناك، يتكاثر الفيروس وينتشر إلى الخلايا المناعية في جميع أنحاء الجسم.