قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر الجمعة إن على الصين وروسيا مطالبة كوريا الشمالية بتجنب المزيد من “الاستفزازات” بعد أن استأنفت اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هذا الأسبوع.
وأوضحت بورتر في إفادة صحفية دورية قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الإطلاق في وقت لاحق يوم الجمعة “يتعين على الصين وروسيا إرسال رسالة قوية إلى (كوريا الشمالية) بالامتناع عن الاستفزازات الإضافية.”
وكانت قد بيونج يانج صاروخًا كبيرًا وجديدًا للقارات الجمعة، وهو اختبار كما صرح زعيمها كيم جونغ أون بأنه يهدف إلى إظهار قوة بلاده النووية وردع أي تحركات عسكرية أمريكية.
وكان هذا أول اختبار كامل للصواريخ البالستية العابرة للقارات للدولة المسلحة نوويًا منذ عام 2017.
وفي إشارة إلى كوريا الشمالية بالأحرف الأولى من اسمها الرسمي، وصفت بورتر الإطلاق بأنه “انتهاك صارخ” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت “إننا نحث جميع الدول على محاسبة كوريا الديمقراطية على مثل هذه الانتهاكات، كما ندعو كوريا الديمقراطية إلى الجلوس إلى الطاولة لإجراء مفاوضات جادة”.
وشددت على أنها لا تستطيع التعليق على الموقف الذي قد تتخذه الصين وروسيا في مجلس الأمن، مضيفة “نحن في المراحل الأولى من التشاور بشأن هذه القضية. حدثت تطورات يجب أن تكون مصدر قلق لجميع الدول ، وخاصة تلك التي لها حدود مع كوريا الديمقراطية. قرار كوريا الديمقراطية بالعودة إلى اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) هو تصعيد واضح”.
دفعت آخر عمليات إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لكوريا الشمالية في عام 2017 مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات ، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها على خلاف مع روسيا والصين بشأن حرب أوكرانيا، مما يجعل مثل هذا الرد أكثر صعوبة.