أعلن مراقبو الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية قامت بتطوير أسلحة نووية وإنتاج مواد انشطارية نووية خلال العام الماضي، على الرغم من أن آخر تجربة نووية لها كانت في عام 2017.
وأكدت لجنة مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الأمن أن كوريا الشمالية زادت من تطوير أسلحتها النووية.
وقامت اللجنة بالتحقيق في 58 هجومًا إلكترونيًا يُشتبه في أن كوريا الشمالية نفذتها على شركات مرتبطة بالعملات المشفرة بقيمة تقدر بحوالي 3 مليارات دولار، مما يُفيد في تمويل برنامجها للأسلحة النووية.
وأشار المراقبون إلى مخاطر انتهاك كوريا الشمالية للقرارات الدولية ووصولها إلى النظام المالي الدولي.
في سياق آخر، أعلن الجيش الكوري الجنوبي عن إطلاق كوريا الشمالية، صباح اليوم،عدة صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي.
وكشفت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت الإطلاق الذي حدث من قبل كوريا الشمالية، اليوم الجمعة ،في حوالي الساعة 11:00 صباحا من ساحلها الغربي ولكنها لم تعلن
عن عدد الصواريخ.
وأوضحت في بيان صحفي “نعزز مراقبتنا ويقظتنا، ويعمل جيشنا على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد أي علامات إضافية لاستفزازات كوريا الشمالية”.
ويذكر أن هذه رابع مرة تطلق فيها كوريا الشمالية صواريخ كروز هذا العام الذي لم يمر عليه سوى شهر واحد.
وهذا الإطلاق الأخير لصورايخ كوريا الشمالية يأتي بعد 3 أيام من اجراءها اختبار لصاروخ كروز الاستراتيجي هواسال-2 قبالة الساحل الغربي.
وصواريخ كروز التي أطلقتها كوريا الشمالية اليوم تعمل بمحركات نفاثة على ارتفاع منخفض وتتمكن من المناورة مما يجعل من الصعب اكتشافها والتصدى لها