ترد الجارة الشمالية في كل مناورة عسكرية تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية، إما بإطلاق الصواريخ الباليستية أو إجراء مناورات مضادة.. لكن هل تصورت أن يقود زعيم كوريا الشمالية دبابة بنفسه للرد على مناورات واشنطن مع سيول؟.
هذا بالطبع ما حصل الأربعاء الماضي، حينما شهد زعيم كوريا الشمالية أكبر استعراض للدبابات القتالية..
التدريبات وقعت في أحدى الوحدات القريبة من نطاق إطلاق النار على عاصمة العدو، في إشارة إلى سيول عاصمة كوريا الجنوبية.
مناورات الجارة الشمالية تأتي في سياق اختتام مناورات درع الحرية بين واشنطن وسيول، وهي تدريبات سنوية مشتركة، تجري للمرة الأولى حاليا منذ أن ألغت بيونج يانج اتفاقا أمنيا مع سيول للتهدئة في 2018.
اللافت في مناورات كوريا الشمالية أنها قدمت:
نموذجا لقدرة بيونج يانج على تطوير قدراتها العسكرية وبناء أسطول من الدبابات محليا بالرغم من توقيع آلاف العقوبات الاقتصادية.
مدى إمكانية تطوير بيونج يانج لقدرات البنية التحتية العسكرية على طول خط المواجهة مع كوريا الجنوبية، نحن نتحدث عن بنية لإطلاق الصواريخ من تحت الارض، وفوق الأرض، ومن السفن والغواصات.
ليظهر سؤال: هل توظف روسيا والصين كوريا الشمالية في مواجهة التكتل الغربي انطلاقا من شبه الجزيرة الكورية؟ أم أن الثلاثي السابق يتعامل وفق تحالف أمني وعسكري على قدم المساواة؟.