أفلام مصرية دعمت القضية الفلسطينية | وثقت السينما المصرية الدعم الكامل للقضية الفلسطينية ضد العدوان الإسرائلي في أفلامها منذ قديم الأزل، الرافضة للإحتلال والإضطهاد الصهيوني .
ويرصد لكم موقع أوان مصر خلال السطور التالية، أبرز أفلام مصرية دعمت القضية الفلسطينية خلال أحداثها.
فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية
قدم الكاتب مدحت العدل فيلم من أهم الافلام التي ناقشت حياة الشباب الجامعي في تلك المرحلة، ولم تخلو الأحداث من التطرق لـ القضية الفلسطينية، حيث جاء بعض الشباب (فتحي عبد الوهاب) وهم يحرقون علم إسرائيل داخل الجامعة الأمريكية رفضًا لـ الاحتلال الصهيوني، ويعد هذا أول فيلم رصد واقعة حرق العلم الإسرائيلي، كما في فيلم عندليب الدقي بطولة هنيدي أيضًا قام بكسر العلم.
وشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي وغادة عادل وهاني رمزي وفتحي عبد الوهاب وطارق لطفي وغيرهم من نجوم .
فيلم أصحاب ولا بيزنس
ناقش أيضًا فيلم أصحاب ولا بيزنس الذي أنُتج في عام 2001، الانتفاضة الفلسطينية، حيث يذهب المذيع بطل الفيلم ضمن أحداث الفيلم رغمًا عنه إلى فلسطين لتقديم حلقة من برنامجه الترفيهي هناك، ليتقابل مغ أحد الشباب الفلسطينية، (عمرو واكد)، الذي يقوم بعملية استشهادية، تغير من مسار حياة مقدم البرنامج الذي جسد دوره الفنان مصطفى قمر.
وشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم هاني سلامة ومصطفى قمر وعمرو واكد ونور وموناليزا وسامي العدل وطارق عبد العزيز.
فيلم سفارة في العمارة
قدم فيلم السفارة في العمارة لـ الزعيم عادل إمام دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، وبالرغم من أنه لايت كوميدي، إلا أنه كان ناقش القضية الفلسطينية بشكل مؤثر، حيث لم يتقبلوا الجيرة لـ السفارة الإسرائيلية بعد أن عاد من الإمارات ليجد شقته في مقابلتها، وهو ما أثار غضبه بشكل كبير، كما رفض ذلك بالقوة ما جعله يعتبر بطل قومي، كما جاء خلال الاحداث موقف مؤثرًا في نهايتها عقب وفاة الطفل المقرب من الزعيم داخل فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني.
وشارك في بطولة فيلم السفارة في العمارة عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم عادل إمام، داليا البحيري، وغيرهم من النجوم، وحقق الفيلم وقت عرضه نجاحًا كبيرًَا .
فيلم همام فى أمستردام
أما فيلم “همام فى أمستردام” الذى تم انتاجه عام 1999، قدم مشهد شهد شجارًا بين عدد من الشباب العربى المغترب فى العاصمة الهولندية أمستردام، ليسارع شاب فلسطينى لإسماعهم أغنية “الحلم العربى” بمحاولة منه لـ إنهاء هذا الشجار وبالفعل تنهي الشجار بين الأصدقاء العرب .