حمل محمد نزال, عضو المكتب السياسي لحركة حماس, مسؤولية وصو مفاوضات الهدنة بقطاع غزة إلى طريق مسدود إلى إسرائيل, مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي بالقطاع لم يعيد الرهائن المحتجزين.
وقال نزال, خلال تصريحات تلفزيونية له, أن المفاوضات المتبادلة التي شهدتها العاصمة القطرية الدوحة, لم تصل بنا إلى إلى التفاهم المتبادل.
وأشار نزال إلى أنه “ونتيجة لذلك، وصلت المشاورات إلى طريق مسدود بسبب موقف إسرائيل غير القابل للتسوية”، مشددا على أن “التصعيد العسكري في غزة لن يساعد في إعادة الرهائن الإسرائيليين”.
وتستمر القوات الإسرائيلية في استهداف المدنيين الأبرياء بقطاع غزة, بالرغم من صدور قرار من مجلس الأمن يفيد بوقف إطلاق النار بالقطاع, طوال أيام شهر رمضان.
وتبنى مجلس الأمن, الإثنين الماضي, قرارا يفيد بوقف إطلاق النار بقطاع غزة, طوال أيام شهر رمضان, فيما ولم تستخدم الولايات المتحدة هذه المرة, حق الفيتو لمنع تمرير القرار, كما وامتنعت أيضا عن التصويت.