كتبت_ ياسمين أحمد
تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري ويُضرب بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة، وبعضها قديم قدم الوجود الإنساني، ويتساءل الأغلب عن أصولها وعن المواقف التي قيلت فيها، ولكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقاؤه إلى يومنا الحالي، ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يستخدمونها إلى الآن مثل ” ابن الوز عوام”، وهو يُطلق على الشخص الذي يتميز بنفس الموهبة التي يمتلكها والده.
حكاية مثل “ابن الوز عوام”
قصة المثل تعود لـ إوزة وضعت بيضتين ثم ماتت، فقرر مالك الإوزة أن يضع البيضتين مع بيض الدجاج لترقد عليه، وبالفعل نجحت خطة صاحب الإوز ورقدت الدجاجة على البيض وخرج الصيصان و الإوزتين، وتعايشوا مع بعضهم البعض كأنهم من نفس النوع، وفجأة دون أدنى توقع اقتربت كلا من الدجاجة والصغار بجوار حوض من المياه، فكان رد فعل الإوزتين القفز في المياه والبدء في العوم، دون أي تدريب مسبق فلاحظ مالك الإوز وقال حقا “ابن الوز عوام”.
اقرأ أيضا: