شهدت ولاية غرب دارفور عند الحدود مع تشاد، اشباكات عنيفة مما ادي لوقوع قتلى وجرحى، حسب ما ذكرت العربية منذ قليل.
وفي يناير الماضي شهدت المدينة قتال في الشوارع بين المجموعات العربية وقبيلة المساليت، وتم حرق ثلاثة مخيمات للنازحين قرب المدينة.
وخف قادة الحكومة وقتها الى الجنينة يتقدمهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” ووزير العدل وتم احتواء الوضع بعد مناقشات امتدت لأيام.
واتهم المتحدث باسم حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور، محمد عبد الرحمن الناير مليشيا الجنجويد بالتورط في الهجمات التي شهدتها الجنينة.
وقال في بيان تلقته “سودان تربيون” إن الحكومة المركزية ونظيرتها المحلية لم تحرك ساكناً إزاء هذه الهجمات، وشدد على تحملها كامل المسؤولية حيال “هذه الجرائم البشعة وما يترتب عليها من تداعيات”.