يحرص الكثير من المسلمين على معرفة مبطلات الصوم، أو الأشياء التي تحتمل التشكيك وتؤثر على صحة الصيام في شهر رمضان المبارك، ومنها هل التقطير في الأنف والأذن يفسد الصوم؟
التقطير في الأنف والأذن يبطل الصوم
ومن جانبها، أجابت دار الأفتاء المصرية، عن حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام، وأوضحت، أن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
حكم التقطير في الأذن
وتابعت الإفتاء، قد اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة؛ فمن اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
علاقة طبلة الأذن بالصيام
وأضافت، إن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر.
علاقة ثقب الأذن بفساد الصوم
وأضافت، إن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.