يحتفل اليوم الموافق 15 من يناير لعام 2022، أسطورة حراسة المرمى لكرة القدم المصرية عصام الحضري، بعيد ميلاده الـ 49، فالحضري من مواليد15 يناير لعام 1973.
ويعد السد العالي، واحداً ممن حفروا اسمهم بحروف من نور في تاريخ عملاقة كرة القدم ليست المصرية، ولكن العربية والإفريقية، فتاريخ الحضري الحافل سواء مع الأندية التي لعب في صفوفها أو مع منتخب مصر، خير شاهد على تألق هذه الأسطورة.
بدايات الحضري
بدأ الحضري، في نادي دمياط الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية ، ونجح في الصعود رفقة الفريق لدوري الدرجة الأولى لأول مرة، وبعدها استقطبه الأهلي لصفوفه في عام 1996، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقة للأسطورة عصام الحضري.
سجل الحضري حضور كبير رفقة النادي الأهلي، منذ بداية التعاقد معه، وحقق رفقة المارد الاحمر العديد من الألقاب والانجازات وصل عدد البطولات مع الفريق لـ 23 لقب، منقسمة على 8 بطولات دوري مصر بداية من موسم 1996، وحتى آخر مواسمه ممع الفريق عام 2009، كما حقق 3 ألقاب لبطولة كأس مصر، بالإضافة لـ 4 بطولات من السوبر المصري، ولقبين من بطولة النخبة العربية، وعلى الصعيد الإفريقي، فقد حقق 3 بطولات دوري أبطال إفريقيا، ومثلهما في السوبر الإفريقي، كما شارك مع الفريق في 4 نسخ من بطولة كأس العالم للاندية وأحرز أول ميدالية برونزية للمارد في تاريخ مشاركته في كأس العالم للاندية .
أما على صعيد المنتخب المصري، فحدث ولا حرج، استطاع السد العالي أن يحطم العديد من الأرقام القياسية المسجلة باسم أساطير اللعبة، فيعتبر الحضري هو الأكبر سناً في تاريخ مشاركات اللاعبين رفقة منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم، عندما شارك في مباراة منتخب مصر أمام نظيره السعودي، عندما عمره كان 45 عاما و161 يوماً.
كما يعد هو الأكثر حصداً لبطولة الأمم الإفريقية بواقع 4 بطولات قارية، ويقاسمه العميد أحمد حسن، حيث حصد كلاهما 4 بطولات أعوام 1998، 2006، 2008، 2010.
كما قدم الحضري أداءاً متميزاً في نسخة 2009 من كأس العالم للقارات، رفقة الفراعنة وبالتحديد خلال مواجهة مصر وإيطاليا، والتي فاز فيها المنتخب المصري بنتيجة هدف دون رد، في مباراة يرجع فيها هذا الفوز بنسبة كبيرة للأسطورة عصام الحضري.
عام 2020، شهد على تعليق الحضري لحذائه، عندما كتب عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، عن اعتزاله لعالم كرة القدم بعدما صال وجال في ملاعبها.
ويعيش الحضري، بعد اعتزاله تحدٍ جديد في منصبه الذي تولاه مؤخراً وهو مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، ويسعى لتحقيق انجازات وهو في مركز المدرب مماثلة لانجازاته وهو لاعب.