تحدث عصام الحضري حارس منتخب مصر السابق و مدرب حراس المنتخب السوري الحالي، عبر برنامج ” كان أبيدجان” الذي يقدمه الصحفي أحمد عبد الباسط عبر قناة cbc، عن مدر تطور كرة القدم في قارة آسيا.
شدد الحضري أن الكرة في آسيا تطور بشكل كبير و سريعا نظرا لأن الجميع يعمل بجد و إخلاص لإنجاح منظومة الكرة هناك.
و أضاف الحضري أن نسخة كأس الأمم الأفريقية الحالية نسخة ضعيفة، مبررا ذلك بخروج المنتخبات الكبرى من الأدوار الأولى مثل منتخب مصر و الجزائر و المغرب و السنغال، بجانب الفرق الواضح في جودة أرضية الملاعب بين أفريقيا و آسيا،و الحضور الجماهيري.
رد الحضري على سبب تألق الحراس الذين يدربون تحت قيادته منذ محمد الشناوي و محمد ابو جبل في أمم أفريقيا الماضية أو أحمد مدنية الحارس الثاني في المنتخب السوري في هذه النسخة من كأس أمم آسيا، مبرر ذلك بأنه يعمل بإجتهاد كبير في عمله مثلما كان حارس مرمى، و أن جميع الحراس يكون بالنسبة له رقم واحد لا فرق بين بديل أو أساسي.
بالإضافة إلي الدورات الأجنبية التي حصل عليها من الإتحاد الآسيوية لكرة القدم و المعايشات التي قام بها لإكتساب خبرة التدريب.
أكد الحضري أن علاقة محمد الشناوي بمحمد أبو جبل علاقة قوية و ليس بينهم أي خلافات منذ أن كان بعمل مدرب لحراس مرمى المنتخب، و أنه ليس هناك أي علاقة للشناوي بفشل صفقة إنتقل ابو جبل للأهلي
مشدداً أن التنافس بين الثنائي دائما ما يكون تنافس شريف و يكون داخل الملعب فقط بينما خارج الملعب فهم أصدقاء، موضحا أن الإعلام هو من يخلق المشكلة “متحطش البنزين جمب الكبريت”.
و عن خليفة عصام الحضري في الحراس المصريين أكد الحضري أنه لا يوجد خليفة له في الملاعب “كمال الحضري خلف عصام واحد بس و قفل المصنع”، مثل محمد أبو تريكة هو نسخة واحدة فقط لن يتكرر.
و في نفس السياق أشار الحضري إلا أنه ربما يكون هناك حراس مرمى أفضل من الحضري لكن لن يكون هناك مثل عصام الحضري مرة أخرى