تحل علينا اليوم ذكرى وفاة زبيدة ثروت، صاحبة لقب أجمل عيون في الشاشة المصرية، و قطة الشاشة العربية، التي رحلت عن عالمنا تاركة ارثاً فنياً كبيراً، فطلاما امتعتنا بأعمالها و طلتها الجذابة عبر الشاشة.
و احياءً لـ ذكرى وفاة زبيدة ثروت، نرصد لكم في هذا التقرير أبرز المحطات في حياتها.
ذكرى وفاة زبيدة ثروت
استطاعت زبيدة منذ اللحظات الاولى عند ظهورها على الشاشة أن تحصد قلوب الملايين، نظراً لـ جمالها الساحر وتمثيلها الواقعي، بدأت حياة الشهرة عند مشاركتها في مسابقة مجلة الجيل، وفازت بلقب ملكة جمال الشرق، ومن هنا اعتنقت الحياة الفنية بسبب ملامحها الجذابة.
حرص والدها منذ بداية حياتها على اخفاء حقيقة انتمائها الى العائلة المالكة، فـ جدتها هي الأميرة زبيدة ابنة السلطان حسين كامل، وقد سميت على اسمها، وكان ذلك سبب رفض دخولها المجال الفني في البداية.
زيجات زبيدة ثروت
اشتهرت زبيدة في الوسط الفني بـ تعدد زيجاتها رغم ان ذلك المعتاد في أغلب الوسط الفني، وكانت زيجاتها الأولى من ضابط بحرية يدعى ايهاب الغزاوي، وكان عمرها في ذلك الوقت 20 عام، لم يستمر الزواج كثيراً فـ سرعان ما انفصل الثنائي دون انجاب.
أما الزيجة الثانية فكانت من نصيب المنتج السوري صبحي فرحات، و استمرت زيجاتها حتى انجبت الـ 4 ينات “ريم و رشا ومها وقسمت”، و بعد انفصالهم دخلت زبيدة في العديد من قصص الحب التي بدأت بالزواج و انتهت بالانفصال سريعاً تزوجت من المهندس ولاء إسماعيل، ثم الفنان عمر ناجي، وكانت آخر زيجاتها من الكوافير اللبناني نعيم.
قصة حب زبيدة ثروت وعبد الحليم حافظ
يعتبر فيلم “يوم من عمري” الشرارة التي أشعلت لهيب الحب بين كلٍ من عبد الحليم حافظ وزبيدة ثروت، فقد طلبها العندليب للزواج أثناء تصوير الفيلم، ولكن والدها رفض، وكتب على قصة حبهما بالفراق.
وكانت من وصايا زبيدة ثروت قبل وفاتها هي أن تدفن بجانب عبد الحليم حافظ بعد أن تتوافها المنية، ولكن رغبة لأسرتها تم دفنها في مقابر العائلة بمصر الجديدة.
فيلم “يوم من عمري” محمود المليجي، سهير البابلي، عبد السلام النابلسي، آمال زايد، زوزو ماضي، عبد العزيز أحمد، إنتاج المتحدة للسينما، إحراج عاطف سالم.