يشهد اليوم الأثنين الموافق 21 يونيو من الشهر الجاري، ذكرى ميلاد صاحب الصوت الذهبي، صاحب لقب العندليب الأسمر، الفنان عبد الحليم حافظ، الذ أحدث طفرة جنية في عالم الغناء، ويرصد لكم موقع «أوان مصر» أبرز المعلومات عنه، وتفاصيل قصة عشقه للفنانة زبيدة ثروت.
ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ
تحل اليوم ذكرى لا تنسى في تاريخ الغناء، ليس على مستوى مصر فقط بل الوطن العربي بأكمله، حيث ولد في مثل هذا اليوم، حنجرة ذهبية، كان لها قصة عشق متبادل مع الفن، ألا وهو العندليب الأسمر، الذي أثرى الفن، وأضاف له الكثير، واستطاع أن يصنع لنفسه مكانة عالية في قلوب الجماهير.
نشأة عبد الحليم حافظ
نشأ العندليب الأسمر بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وسط ظروف قاسية، حيث كُتب عليه أن يصبح يتيمًا في الدنيا، فلم يعي على والدته، لأنها توفت بعد ولادته بأيام، ومن ثم لحق بها والده، قبل أن يتم عامه الأول، ليجبره مصيره على العيش في بيت خاله، فهو الذي أشرف على تربيته.
وفي هذا السياق امتدت آلالام عبد الحليم حافظ، غلى حد المرض، حيث لم يعاني من اليتم فقط، بل تعذب أيضًا بوباء البلهاريسيا، الذي أصابه حينما كان يلهو مع أولاد خاله في الترعة، ورافقه المرض حتى أودى بحياته.
تخرج عبد الحليم حافظ من قسم التلحين، بمعهد الموسيقى العربية عام 1943، ومن ثم رشح للسفر إلى الخارج في بعثة حكومية نتيجة نبوغه، ولكنه رفض الرحيل، وقرر أن يعمل بتدريس الموسيقى، وبدء مسيرته المهنية به من طنطا إلى الزقازيق، حتى مستقره الآخير في القاهرة، ولكنه قدم استقالته بعد ذلك، وألتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا.
يعتبر الاسم الحقيقي لعبد الحليم حافظ، عبد الحليم علي شبانة، ولكنه لقب بـ “حافظ”، على اسم الإذاعي حافظ عبد الوهاب، الذي اكتشف موهبته الرائعة، وحنجرته الذهبية.
الجدير بالذكر ان الجمهور في بادء الأم لم يتقبل نوعية الغناء الجديدة، التي قدمها عبد الحليم حافظ، حيث وجهوا إليه الانتقادات عندما غنى لأول مرة أغنية “صافيني مرة”، للملحن محمد الموجي، ولكن أعجبهم طريقته وأدائه بعد فترة من الوقت، وتقبلوا اللون الجديد، الذي طرحه، ومن ثم توالت عليه الأعمال الغنائية، إلى أن شق طريقه في التمثيل، نظرًا لرغبة الناس في رؤيته بشكل مستمر على الشاشة.
قصة حب العندليب الأسمر وزبيدة ثروت
يعتبر فيلم “يوم من عمري” الشرارة التي أشعلت لهيب الحب بين كلٍ من عبد الحليم حافظ وزبيدة ثروت، فقد طلبها العندليب للزواج أثناء تصوير الفيلم، ولكن والدها رفض، وكتب على قصة حبهما بالفراق.
وكانت من وصايا زبيدة ثروت قبل وفاتها هي أن تدفن بجانب عبد الحليم حافظ بعد أن تتوافها المنية، ولكن رغبة لأسرتها تم دفنها في مقابر العائلة بمصر الجديدة.
فيلم “يوم من عمري” محمود المليجي، سهير البابلي، عبد السلام النابلسي، آمال زايد، زوزو ماضي، عبد العزيز أحمد، إنتاج المتحدة للسينما، إحراج عاطف سالم.
موضوعات متعلقة:
نرمين الفقي.. تعرف على سنها الحقيقي في ذكرى ميلادها