تحل اليوم ذكرى ميلاد فنانة من أنقى الشخصيات في الوسط الفني، ترعرعت داخل أسرة فنية مثقفة، حيث أمها نجمة في مجال التمثيل، ووالدها أديب في عالم الكتابة، وكان الحظ حليفها لتتمكن من الظهور إلى جانب العملاق محمد صبحي في عدد من الأعمال الدرامية، ونجمتنا هي الفنانة سماح أنور.
نشأة سماح أنور الفنية
عرفت الفنانة سماح أنور بالفتاة المسترجلة في الوسط الفني، قدمت عديد من أدوار أكشن في تاريخ الدراما المصرية، كما شاركت في الأعمال الفنية الكوميدية والرومانسية.
ودخلت سماح أنور الفن بمساعدة والدها الأديب أنور عبد الله، وخاضت تجربة تقديم الفوازير، والبرامج التلفزيونية، كما تميزت بأدوارها مع عملاق الدراما والكوميديا الفنان محمد صبحي.
وبعد تعرضها لحادث مروري عام 1998، واستطاعت ان تقف على قدميها من جديد، قررت أن تتجه إلى مجال الأخراج بالإضافة إلى عملها في التمثيل.
ويعد مسلسل “بدل الحدوتة” للنجمة دنيا سمير غانم، شهد على آخر ظهور في عالم الدراما التلفزيونية للفنانة سماح أنور، حيث ظهرت في حدوته من حكايات المسلسل في دور العمة الشريرة.
قصة ابنها بالتبني
وأعربت سماح أنور في إحدى مقابلاتها التلفزيونية من وقت سابق عن الحقيقة الكامنة وراء قصة تبني ابنها (أدهم)، وذكرت أن أم الولد كانت صديقة مقربة لها، وعندما توفتها المنية إثر تعرضها لحادث، ومن ثم ألحق بها زوجها (والد الطفل)، انساقت سماح حينها وراء انسانيتها وقررت أن ترعى الولد الصغير.
وأنعكس موقف سماح الإنساني بزيادة الحب من قبل جمهور، وإعجابههم الشديد بحنوة عطفها، خصيصاً أنها كانت تمر بمحنة شديدة عقب حادث السيارة الذي كاد يفقدها حياتها، أو على الاقل يفقدها نعمة السير على قدميها واضطرت بعده إلى اجراء 42 عملية جراحية حتى تستعيد عافيتها أو الجزء الأكبر منها.
ولكن سماح كانت تخفي كل ذلك عن الجميع وأيضاً ابنها ادهم لم يكن يعلم أنها ليست امه الحقيقية، وكان يظن حسب روايتها، التي ذكرتها له، أن سماح تزوجت من ابيه ورحل قبل أن يشهد على إنجابه.
وعندما بلغ الطفل 7 سنوات، قررت الافصاح عن سرها لوسائل الاعلام، واعتبرت ذلك بمسابة اعتذار رسمي للولد، حتى يسترد وضعه الطبيعي داخل المجتمع.