كتبت رحمة رمضان
يوافق اليوم عيدميلاد الفنانة “مها أبو عوف” وسوف تستكمل من عمرها الـ64، وتعتبر هي أحد الفنانات التي اشتهرت بتقديم أدوار فتاة بنت الآكابر وأستطاعت أن تجذب أنتباه الجميع بطريقة كلمها وصورتها الرقيق وكلمات “ركيكة” تشبه كلام الخواجات.
حياتها
ولدت “مها أبو عوف” في مثل هذا اليوم الموافق 28 نوفمبر عام 1959 بمحافظة القاهرة، وهي تنتمي إلى عائلة أبو عوف وكان والدها هو الفنان الراحل “أحمد شقيق أبو عوف” وشقيقها الفنان القدير “عزت أبو عوف”، حيث أن كان والدها أصله صعيديا من محافظة المينا ولدتها من أصول سورية تركية لذلك سميت فتاة بنت الآكابر.
وتخرجت مها من الجامعة الأمريكية، كانت من أحد أعضاء فرقة “4M” الغنائية في أواخر السبعينيات، مع شقيقها غزت وأخواتها الثلاث، وأشهر ما قدموه “دبدوبة التخينة”، و”مغنواتي”، و”لا عاجبك كده ولا كده”، و”جنون الديسكو”، وغيرها.
احترفت الفنانة مها في التمثيل بشكل مباشر بعد ما توقفت عن العمل في فرقة “4m”، تألقت مها في أحد الفترات كمذيعة في التليفزيون، من خلال تقديمها فقرة للتمارين الرياضية.
عدد زيجات مها أبو عوف
تزوجت مها سنة 1981 من عازف الجيتار المعروف عمر خورشيد وتوفى في حادث سير في سنة السنة الذي تزوجوا فيها.
وبعد وفاته تزوجت مرة أخرى، وأنجبت إبنها الوحيد “شريف”، وانفصلت عنه بعد فترة، وبعد إنفصالها من والد نجلها أرتبطت بـ “عمر المنزلاوي” وهو زوجها حتى الأن.
سبب توقفها عن التمثيل 13 سنة
توقفت الفنانة مها عن التمثيل مرتين، والمرتين لمدة 13 سنة منفصلة وكانت المرة الأولى كانت بعد وفاة زوجها الأول “عمر خورشيد”فغابت عن شاشة السينما المصرية لمدة 3 سنوات، والمرة الثانية اختفت عن الشاشة المصرية لمدة 10 سنوات، السبب في توقفها عن عالم الفن في المرة الأةلى لان بعد وفاة زوجها “خورشيد” فقدت جنينها منه، وهذا تسبب لها في أزمة صحية ونفسية فاتبعدت عن عالم السينما في هذة الفترة، وبعد فقدان جنينها الأول، أنجبت من زوجها الثاني إبنها “شريف” بعد فترة أمتدت إلى 15 سنة.
سر حكاية الفيلا المسكونة
صرحت الفنانة مها أبو عوف في أحد البرامج التليفزيونية عن الفيلا التي كانت تعيش بها مع أسرتها بالزمالك تسكنها الأشباح بسبب قتل صاحبها “شيكوريل” وأسرته قبل أن يسكنوها وذكرت أن الشبح كان يظهر لهم دائما على هيئة رجل يمسك في يده فانوس وكان شعره أبيض ويدخل في الحائط.
وأشارت أنها كانت في محل “شيكوريل” ورأت صورة على حائط المحل وسألت عن صاحب هذه الصورة قالوا لها هذا “شيكوريل” صاحب المحل قالت لهم هذا هو الشبح الذي يظهر لنا في البيت.
إقرأ أيضاً:
كندة علوش عن مبارة القمة: هارد لاك للزمالك