تحل اليوم الخميس الموافق ٦ مايو ذكرى ميلاد فنانة من ألمع نجمات العصر الذهبي، التي اشتهرت بأدوارها الانثوية، وبأسلوبها الرقيق في الاداء، وكانت نجوميتها في طريقها إلى العالمية، ألا وهي النجمة ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا في 16 يناير 2020 عن عمر ناهز 89 عاماً.
ولدت “الصباحي” في محافظة طنطا عام 1931، من أسرة متوسطة الحال، حيث كان والدها يعمل موظف في وزارة الاتصالات،ويعتبر عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي هو الاسم الحقيقي لها.
جذبت “الصباحي” نداهة التمثيل، حتى خاضت طريقها الفني منذ عمر الخامسة عشر، حينما قدم المخرج سيف الدين شوكت إليها عرض بالانضمام إلى بطولة فيلم “الناصح”.
وشاركت ماجدة في الفيلم دون أن تخبر عائلتها بأي شيء ظناً منها بأنهم لن يوافقوا على الامر، ولكنهم علموا بعد ذلك أثناء قرب انتهائها من التصوير، ونشبت بينهم وبين أسرة العمل خلافات أسفرت على الموافقة لاستكمال “الصباحي” المشوار الذي بدأته.
وقدست ماجدة حياتها للفن بعد الحصول على رضا والديها، حيث ظهرت في عشرات الاعمال المتميزة في تاريخ السينما المصرية، ومن أبرز افلامها، التي تركت بصمة في نفس جمهورها:”لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطئ الأسرار، النداهة، الحقيقة العارية، المراهقات، جميلة”، وغيرها من المسيرة الحافلة بالانجازات.
قررت ماجدة أن تطرح أول وآخر فيلم سينمائي من إخراجها وتأليفها، وإنتاجها، وهو فيلم “من أحب”، الذي أطلق في السنيمات عام 1966، كما انضمت إلى طاقم التمثيل أيضاً، في دور البطولة بجوار كلاً من أحمد مظهر وإيهاب نافع ونعيمة وصفي، وشارك في كتابة الفيلم وجيه نجيب وصبري العسكري.
تكاثرت الشائعات حول حقيقة ديانة ماجدة الصباحي، التي تفيد بإتباعها اليهودية، وذلك نتيجة إنتقالها لـ العيش في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، ولكن مستشارها الاعلامي نفى كل ما تردد على لسان الجمهور وقتها.
وقع الفنان رشدي أباظة في حبها، مما دفعه إلى التقدم لخطبتها، ولكن تقابل بالرفض من قبل أسرتها، تخوفاً من مغامراته العاطفية السابقة.
جمعها نصيبها بالفنان إيهاب نافع، لتشهد علاقتهما قصة حب قوية، التي منعتها من الجواز من بعده حتى بعد طلاقهما، بالرغم من استمرارية الزواج أقل من 3 سنوات، أنجبت خلالهم ابنتها الفنانة غادة نافع.
منحها الرئيس السابق عدلي منصور، تكريماً في حفل عيد الفن عام 2014، على الرغم من تغيبها عن الساحة الفنية من عام 1994، حيث كان آخر افلامها “ونسيت أني إمرأة”.
اقرأ ايضا..
رسالة مؤثرة من غادة نافع لـ ماجدة الصباحي في أول رمضان بعد وفاتها