«فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع»، هذا ما قاله الله تعالى في كتابه الحكيم أحل للرجل أربعة من النساء ولكن بظروف وشروط معينة وليس كل من يملك المال يذهب للزواج مرة واحدة، لكن ما فعله أحد الأزواج مع زوجته كان غريبًا، تزوج بعد قصة حب دامت خمس سنوات وكان مستعد أن يفعل أي شيء ليتزوج حبيبته وبالفعل شاء القدر وتزوجها واستقرا مع بعضهما ما يقرب من 6 سنوات يعيشان حياة سعيدة.
أفعال مُريبة تقلق الزوجة
كان دائمًا يترك زوجته ويسافر بـ الشهور خارج مصر لحكم عمله بـ الخارج، كانت دائمًا تتواصل معه الزوجة على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، لتطمئن عليه، وبعد فترة من سفره بدأ يتغير معها، حتى عندما يكون في مصر كان دائمًا يبتعد عنها ويهجرها ويسهر بالساعات خارج المنزل تصرفاته مريبة وغريبة وليست مستقرة.
ظلت تبحث خلفه بدون علمه، وفي يومًا من الأيام كان خارج المنزل خرجت خلفه وبدأت تراقبه من بعيد، لكي لا يحس بها ووجدته ذاهب لمنزل غريب سألت عن المنزل وجدته منزل راقصة، عندما رأته تأخر في منزلها اصابها الذهول، أسرعت لمنزل أهله واخبرتهم بالذي رأته وغيابه المستمر خارج المنزل، لم يصدقوها وعنفوها وأتهموها بأنها تُخرج أسرار منزلها.
كشفت الزوجة المعاناة التي تمر بها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، مطالبة الانفصال عن زوجها وتلزمه بسداد المصروفات والنفقات المتراكمة عليه طوال السنين الماضية، وتضيف أمام المحكمة أنها بعد ما وجدته في منزل الراقصة كانت تراقبه يوميًا وكل يوم تلقاه في منزل غير الآخر وعندما علمت أنه متزوج 5 مرات عرفيًا ذهبت للمحكمة لكي تطلب الخلع.
صور زوجته وهو يعاشرها
وتحكي وعيناها ينزفى دمًا أنه قام بتصويرها وهو يعاشرها واستخدم هذا الآمر ليهددها ويستفرزها بهذه الصور، لكي لا تتحدث وتفضح آمره وأجبرها بالتوقيع على كمبيالات تتجاوز الـ 300 ألف جنيه، وأصبحت الزوجة تعيش في جحيم، مضيفة أنها لم تبخل عليه يومًا بشيء وتعطيه جميع حقوقه الشرعية، وتنظر للآرض باكية وتقول ياليته كان يُقدر ما فعلته لأجله.
أصبحت الزوجة تجلب زوجها من أحضان السيدات لأجل أبنائه، بدأ يمل منها ويتشاجر معها بدون أسباب وتركها مُعلقة ورفض أن يطلقها، فلم تجد طريق أمامها سوا المحكمة لتقيم دعوى ضده تطالبه بالطلاق بعد أن جرح كرامتها وأذلها أمام الجميع واتهامات متعددة يوجهها لها وطعنها في شرفها وهددها بأن يأذيها.