كشف محمد سليم نجل عم الفقيد محمود أحمد سليم الشهير بـ”زين”، الشاب المصري المقتول في أوغندا، في تصريح خاص لـ “أوان مصر” عن آخر تطورات الحادث.
وقال نجل عم زين، إن جثة الفقيد لا تزال في المستشفى، مطالبًا بسرعة استلامها من أجل دفنه بالقرية مسقط رأسه في مصر.
وأضاف نجل عم محمود أحمد سليم، المصري المقتول في أوغندا، أنه لا توجد أي خلافات بين المتوفي والمتهمين، مؤكدا أنه طالبهم أكثر من مرة بدفع مبالغ الدين المستحقة له منهم من أجل رغبته في العودة لمصر وإتمام زواجه.
وأكد أن نجل عمه تم الغدر به بعد تناول وجبة عشاء رفقة المتهمين داخل محل سكنه بأوغندا.
وأوضح “محمد سليم” إن زين يتاجر في الأدوات المنزلية بأوغندا منذ عام ونصف وليس له أي صلة قرابة من قريب أو بعيد بالمتهمين وكل ما يربطه بهم أنهم تجار وقاموا بشراء بضاعة منه بالآجل ورفضوا سداد ثمنها عقب ذلك حسب الاتفاق فيما بينهم.
وتابع “سليم”: “كان هناك اتصال دائم من الأسرة مع زين ولم يتم الرد منه بعد غيابه بيوم وتم التواصل مع أقرب الأشخاص هناك وسرعان ما تم الوصول إلى السكن والبلاغ للشرطة وكان يوجد آثار دماء”.
وأكد أنه بعد مرور 9 أيام تم العثور على الجثة بالأمس، مشيرًا إلى أن المصريين في أوغندا هم الذين عثروا على الجثة.
واستغاث نجل عم المصري المقتول في أوغندا، بالرئيس السيسي وجميع الجهات المعنية بسرعة إنهاء الإجراءات وعودة ابنهم إلى البلاد من أجل دفنه وكذلك تسريع إجراءات محاكمة المتهمين بقتله.