في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. ما زالت هذه المشكلة من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم أجمع وتسعى جاهدة لمحاربتها، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.
قبل ان ندخل في المواضيع التفصيلية عن الأضرار والمخاطر الصحية لابد على الاباء والامهات معرفة كيفية التعامل بشكل صحيح مع الأطفال الصغار لتدريبهم نفسيا تدريجيا وتأصيل ثقافة ذهنية مبنية على أسس تربوية علمية صحيحة منذ النشئه الأولى لبداية مراحل النمو البدنية وتكوينهم العقلي والثقافي، لكي نحافظ على الأبناء في الحاضر و المستقبل من الانحراف والضياع.
بعد موجه من الإرتفاع.. استقرار أسعار الذهب اليوم
وأنه من الضرورى على أى أسرة أن تدرك أن الوقاية خير من العلاج، وهناك دراسة بريطانية حديثة قدمت في هذا الشان عدة نصائح لا يمكن تجاهلها ويمكن لأى أسرة الاعتماد عليها لحماية أبنائها من المخدرات.
وهي كالتالى:
1- من الضرورى جدا متابعة الطفل مبكرًا وهو فى سن ما قبل المدرسة، للتعرف على أى سلوكيات ملفتة للانتباه ومن أخطرها السلوك العدوانى المبكر “مثل عض زملائه، أخذ سندوتشاتهم”، لأن اكتشاف هذا السلوك مبكرًا سوف يساهم فى حماية أبنك من المخدرات.
2- تحدث لأبنائك عن المخدرات، حيث تؤكد الدراسات العلمية أنه إذا تحدثت الأسرة لأبنائها عن المخدرات بنسبة 70 % لن يتعاطوا المخدرات.
3- أفضل طرق لتحدث الأسرة مع أبنائها عن المخدرات مثلا إدارة حوار بناء معهم، وتعلم فن التفاوض، المشاركة فى المسئوليات، معرفة أصدقائهم، ومشاركتهم الاهتمام فى هواياتهم، واهتمامتهم.
4- يجب رفع شعار “الإنصات أولا”، وهو الشعار الذى اتخذه اليوم العالمى لمكافحة المخدرات ومنع تعاطيها عام 2018 ، ويكون الإنصات إنصاتا فعالاً، مع إظهار الاهتمام والتقدير.
5- يكون تأثير الأسرة كبيرا على الصغار، فى حين يكون تأثير الرفاق أو الأقران أكثر على المراهقين، لذلك وجود الأسرة داخل حياة أطفالها مبكرا ومتابعتهم والإنشغال بتفاصيلهم أكبر ضمانا لمنع أبنائهم من الوقوع فى أى من السلوكيات الخطرة”تدخين السجائر، تعاطى المخدرات، الجنس المبكر”).