جيبسي روز | أثارت قصة الطفلة جيبسي روز الجدل عبر السوشيال ميديا وهي الطفلة المعاقة التي قتلت والدتها، ونرصد لكم اليوم أهم المعلومات عن قصة الطفلة جيبسي روز.
وتحولت هذه القصة إلي مسلسل تليفزيوني ففي الـ19 من مارس عام 2019 انطلقت أولى حلقات الموسم الأول من مسلسل الجريمة The Act.
فتاة معاقة تقتل والدتها طعنا بالسكين.. تعرف على قصة جيبسي روز الحقيقية
انضمت جوي كينج للمسلسل في سبتمبر عام 2018، وهذا ما يفسر ظهورها حليقة الشعر من قبل بدء التصوير، ولعبت كينج دور البطولة إلى جانب كلوي سيفاني و آناصوفيا روب والممثل الكندي كالم ورثي الذي يلعب دور حبيبها “نيك”.
المسلسل يستند إلى حادثة حقيقية هزت الرأي العام الأمريكي في يونيو عام 2015، حين استيقظ سكان مدينة سبرينجفيلد الأمريكية على جريمة قتل ضحيتها سيدة تدعى “دي دي بلانشارد” عثر علي جثتها في المنزل مطعونة بسكين، وهي امرأة معروفة لدى السكان المحليين بأنها أم حنونة ترعى ابنتها المعاقة جيبسي روز التي تعاني من ضمور في العضلات وسرطان الدم وسلسلة أخرى من الأمراض الزمتها الكرسي المتحرك لسنوات.
القصة الحقيقية
تزوجت والدة جيسي روز من أبيها ، وكانت تعاني من مرض نفسي خطير ، أجبرها على التعامل مع من هم تحت رعايتها ، بطريقة فيها رعاية ، تفوق الحد الطبيعي ، بطريقة مبالغ فيها .
كانت الأم تدعى دي دي ، وقد أنجبت جيبسي بعد زواجها بفترة قصيرة ، وانفصلت عن زوجها فيما بعد ، وبعد محاولات عدة من قبل دي دي في الرجوع إلى زوجها ، إلا أنه قد أبى ، فانتقلت دي دي مع ابنتها ، لتعيش في بيت أبويها ، وذات يوم ، وجيسي روز كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، تعرقلت الطفلة ، وهي تقود دراجة جدها ، فإذا بها قد وقعت ، وأصيبت إصابة عادية بعض الشيء .
إلا أن دي دي ، لم تعتبرها إصابة عادية ، بل ادعت أنها إصابة بالغة ، ولا بد أن تكون قعيدة على كرسي متحرك ، دون أن تقوم منه أبدًا ، الأمر الذي تسبب في تعجب من حولها ، ورغم محاولاتهم الجاهدة في إقناعها ، إلا أنها لم تتقبل ، ولم تصدق إلا ما قالته .
ليس هذا فقط ، ولكن دي دي ، صممت في فترة من حياة جيسبي ، أن تقوم بحلق شعر ابنتها بالكامل ، حتى تكون مثل مرضى السرطان ، الذين يتساقط شعرهم ، من جراء إصابتهم بذلك المرض الخطير ، كانت تلك الأم لا تستمع إلى رغبة ابنتها في أي شيء ، إذ كانت ترغمها على فعل أشياء بإصرار ، حتى وإن كلفها ذلك ضرب ابنتها ، وإهانتها .
حياة جيبسي روز
كبرت جيبسي ، وكلما كانت ترغب في التحرك ، كانت تنهرها أمها ، وتصمم أنها لا ينبغي إلا أن تكون على كرسي متحرك ، وذات يوم ، أصاب المدينة التي كانوا يسكنون فيها إعصار مدمر ، فأخذت دي دي ابنتها ، ورحلت إلى مدينة كبرى ، وادعت أن ابنتها قعيدة ، وقد غرق بيتهم ، وجميع الوثائق ، من شهادة الميلاد ، والشهادات الصحية لجيبسي ، قد غرقت بسبب الإعصار .
اجتمع أهل المدينة ، وقد أعدوا منزلًا مخصصًا للأم ، وابنتها القعيدة ، وبنوا لها في البيت ، سلم مناسب للكراسي المتحركة ، لمساعدة جيبسي على الحركة ، أخذت جيبسي تمل من حياتها ، وأثناء تصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي ، في يوم من الأيام ، تعرفت على شاب ، يقارب سنها ، فأخذت تحادثه بشكل يومي ، دون علم والدتها .
ترتيب جيبسي روز لقتل والدتها
وذات يوم ، استدعت جيبسي صديقها إلى المنزل ، بعدما اطمأنت أن والدتها قد نامت ، وطلبت منه قتل والدتها ، حتى تتخلص منها ، ومن سطوها ، وسيطرتها ، التي جردتها من الحياة ، وبالفعل طلب منها أن تختبئ ، وتغلق آذانها ، حتى لا تسمع عويل أمها ، وطعنها عدة طعنات متتالية .
هرب الصديقان ، وأخذوا معهما جميع الأموال الموجودة في البيت ، وذهبوا بعيدًا ، وكتبوا على الصفحة الشخصية لها أنها قد ماتت ، فهرع الأهل والجيران إليها ، ليجدوها غريقة في دمائها ، وقبض على القاتلين ، إلا أن التقارير التي تم تسليمها ، والتي تفيد بتصرفات دي دي الجائرة.
القبض علي جيبسي روز
قد وثقت سجلات جيبسي الطبية ما تعرضت له من إساءات من قبل أمها، ولذا فقد تمكن محاميها من ترتيب صفقة إقرار بالتهم التي واجهتها في مقتل دي دي في عام 2016 ثم أقرت جيبسي بالذنب وبارتكابها جريمة قتل من الدرجة الثانية، ولذلك قد تم الحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات ، بدلًا من الإعدام .
، في حين أنها سوف تكون مؤهلة للإفراج المشروط اعتبارًا من عام 2024، وقد تم العثور على نيكولاس مذنبًا بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الأولى في عام 2018 وحُكم عليه بالسجن المؤبد.
تصريح جيبسي روز أثناء محاكمتها
وصرحت جيبسي أنها لم تدرك مدى خداع أمها لها إلا بعد وفاتها، في حين أنها كانت تعلم بأنها تستطيع المشي وتناول طعامًا منتظمًا، وكذلك كانت تظن بأنها مصابة بسرطان الدم.
وفي الوقت الحالي تتمتع جيبسي بصحة جيدة، وقالت كذلك إنها تتمتع بحرية أكبر في السجن مقارنة بالحياة التي عاشتها مع أمها،وعلى الرغم من هذا حينما سألها الدكتور (فيل) عما إذا كانت سعيدة بموت والدتها وقالت: “أنا سعيدة لأنني خرجت من ذلك الموقف، في حين أنني لست سعيدة لأنها ماتت.”