ولدت البنت ماري بيل لسيدة تدعى بيتي بيل ، تلك السيدة المنحرفة غير مستقرة نفسيا وعقليا. التي اتخذت من الدعارة مهنة لها طوال حياتها.كما اننا يمككنا القول بأن ماري قبل أن مرأة غريبة كانت مجرد طفلة، طفلة عادية جدًا أمام الناس .
من طفلة بريئة لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل
لكن في الخفاء كانت أصغر و أخطر طفلة قاتلة مُتسلسلة على الإطلاق، قتلت في طفولتها ما لا يقل عن عشرين طفل، جميعهم كانوا مجرد أطفال لا علاقة لماري بهم سوى أنهم كانوا أداة صالحة للعبث واللهو لها ولصديقتها التي شاركتها حصيلتها الإجرامية، والتي جعلت منها بلا منازع أغرب طفلة في التاريخ بأكمله، ولكي نقترب من الصورة أكثر من ذلك، دعونا نتعرف في السطور الآتية على ، أو بمعني أخر، أغرب طفلة مرت بالتاريخ.
كانت بيتي والدة ماري تعيش مع زوجها بيلي ، ويقال أنه قد منح اسمه للطفلة عقب ولادتها لأنه والدها الحقيقي ، بينما شكك الكثيرون في تلك المعلومة ، خاصة أن بيتي بيل قد حاولت قتل إبنتها ماري مرارًا وتكرارًا ولكنها لم تكن تفلح في ذلك , وكان تكرار تعرض ماري للحوادث المفجعة ما يثير الشكوك نحوها ، فأولها سقوط ماري من نافذة بالطابق الثاني ، ولكنها أُصيبت ببعض الكسور فقط ، عقب ذلك تعرضت ماري لنوبة إغماء تبين بعدها أنها قد تناولت عددًا من الأقراص المنومة ! ، واكتمل الأمر عقب ذهاب ماري للمستشفى في حالة سيئة ، وتبين بعد ذلك أنها قد تناولت جرعة من أقراص منع الحمل ، قدمتها لها أمها على أنها حلوى .
من
طفلة بريئة لم
راهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل
تعرضت ماري لشتى أنواع التعذيب. عندما فشلت بيتي عن محاولة قتل ابنتها انتابتها أفكار أخرى أكثر جنونًا وسوءًا، فكانت مثلًا تجعل ماري تشاهدها وهي تُمارس الرذيلة، بل وتجعلها تُشاركها ذلك بعض الأحيان، حتى أنها قد كتبت في مذكراتها أنها تتذكر أن أول مرة فعلت فيها ذلك كان عمرها لا يتجاوز الرابعة، لكن الأدهى من ذلك كان مرض التبول اللاإرادي الذي أُصيبت به ماري، والذي كان بمثابة أرض خصبة للهو من قِبل والدتها الكارهة لها في الأساس، فكانت تُخرج فراشها التي بالت فيها الطفلة وتُعلّقه على باب البيت كي تُفتضح أمام صديقاتها، إضافةً إلا أنها كانت تجعلها تلعق موضع البول بلسانها كعقابٍ على جريمة ليس لها يد فيها على الإطلاق.
من طفلة بريئة لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل
يمكننا القول بأن ماري كانت طفلة مضطربة نفسيًا ، وظهر ذلك في سلوكها التخريبي بمدرستها التي كانت تذهب إليها ، والعنف الذي كان يميزها مع زملائها ، لدرجة أنها قد ذهبت للعب مع طفلتين في منزل مجاور لها.
من طفلة بريئةمن طفلة بريئة لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل
جريمتها الأولي
وقعت جريمة ماري الأولى عندما قامت بخنق طفل في منزل مهجور ، وفرت هاربة وانتظرت كثيرًا حتى ذاع خبر وفاة الطفل عقب أن وجدته أمه وهو ملقى على الأرض داخل المنزل ، وذهبت ماري إلى أم الطفل تسألها بشأنه ، فأخبرتها الأم أنه قد توفى ، ولكن ماري قابلتها بابتسامة خبيثة قائلة أنها تعرف ذلك ، ولكنها ترغب في رؤيته داخل النعش ! ، أستغربت الأم من هذا الرد ولكنها صرفتها ببساطة ، دون أن تدرك بأن ماري هي من قتلت طفلها الوحيد .
لم تكتفي ماري بتلك الجريمة فقط ، فقد اتخذت من طفلة في مثل عمرها وتدعى” نورما جريس” صديقة وشريكة لها في جرائمها ، وقامت الفتاتان باستدراج طفل. كان يعيش مع أخته وأبيه في منزل متواضع ، ويبلغ من العمر أربعة أعوام فقط ، أقنعته ماري وصديقتها أن يذهب معهما ، فهناك سيدة تأتي بالحلوى للأطفال الذين يلعبون في هذا المكان .
بالفعل صدقهما الطفل وذهب برفقتهما من أجل الحلوى ، ثم أقنعته ماري بأن يستلقي علي الأرض ويغمض عينيه حتى تظهر السيدة ، فعل الطفل ما أرادت ماري مطيعًا وما أن أغمض عينيه حتى هجمت عليه ماري وخنقته بيديها ، حاول الطفل تخليص نفسه ولكنها كانت أكثر قوة منه ، فإرزق الطفل ولفظ أنفاسه الأخيرة أمامها وهي تتبادل الضحك مع صديقتها نورما
ذهبت ماري إلى منزلها وأتت بمقص ، وحاولت أن تقطع رجل الطفل الصغير من الفخذ بالمقص ولكنها فشلت ، فقامت بقطع جزء من عضوه الذكري ، ورسمت أول حرف من اسمها M بالمقص في رأسه ، وظلت تضحك مع صديقتها وانصرفتا .
عثرت الشرطة على جثة الطفل بعد مرور بضعة أيام وأشار الفحص إلى أن من قام بالواقعة طفل ، نظرًا لقوة الضغط على العنق القليلة ، وأثناء جنازة الطفل شاهد أحد أفراد الشرطة ماري وهي تضحك بشدة عندما خرج نعش الطفل ، وكانت تفرك يديها بقوة ، فأقسم أنه لن يدع طفلاً آخر يرقد بالقبر سوى بعد أن يتيقن بأن ماري هي القاتلة .
تم إلقاء القبض على ماري وهي بعمر الثالثة عشرة ، ونفت ما تم توجيهه إليها من اتهامات فقد كانت شديدة الذكاء والمراوغة ، وادعت أنها قد شاهدته يسير برفقة طفل آخر ولكن لسوء حظها ، كان الطفل الذي ادعت بشأنه الأمر في المطار في ذلك اليوم .
من طفلة بريئة لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل
تم القبض على نورما جريس التي كانت على النقيض من ماري تمامًا، فقد سقطت من أول وهلة وقامت بالاعتراف على ماري، أما بطلتنا الغريبة فقد تماسكت حتى تم مواجهتها بالشهود والأدلة واعترافات نورما، وقتها فقط اعترفت بجرائمها لكن بثباتٍ غريب ومُحير، فلم تظهر عليها أبدًا علامات الخوف أو القلق، بعكس صديقتها الضعيفة، والتي استجلبت عطف المحكمة وحصلت على البراءة، فيما تم الحكم بوضع ماري في الإصلاحية بالسجن. وخرجت وهي بعمر الثالثة والعشرين ، وتم منحها هوية جديدة لتعيش بها .
بالفعل خرجت ماري من محبسها وعاشت باسم آخر ، وتزوجت وأنجبت وهي متخفية وظلت بهذا الوضع ولا تعرف ابنتها أوزوجها عنها شيئا.
من طفلة بريئة لمراهقة عاهرة إلى قاتلة محترفة لتتحول لزوجة وأم فيما بعد .. إليك قصة ماري بيل