روت سارة البالغة من العمر 19 عاماً، عن بعض الآثار السلبية التي خلفتها الحرب عليها وعلى الكثيرين من أبناء جيلها السوريين منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل عقد من الزمن.
حيث قالت سارة ” غالباً ما أحث أصدقائي الشباب والشابات على عدم الزواج، وإن فعلوا ذلك بدافع الحب، أقول لهم فكروا ملياً قبل أن تتورطوا بإنجاب طفل لتضعوه في هذه الحياة لأنه سيُرمى بين فكي الحرب والجوع تماماً كما حدث لنا ”
وأكدت سارة التي عاشت طفولتها في مدينة اعزاز ثم حلب أنها لاتتزوج مهما زادت ضغوطات أسرتها والمجتمع عليها، لأنها لا تريد أن ترتكب جريمة بحق الطفل برميه للشقاء الذي تعاني منه الآن… قائلة : “لقد رأيت ما فيه الكفاية من أطفال يتامى وجوعى ومرضى وقتلى ”
خضعت سارة لعلاج نفسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب الحرب التي تركت أثراً سيئاً على حياتها، بعد أن عاشت تفاصيل الحرب وشاهدت الدمار من حولها .
أقرأ ايضاً:-