فاقد الشئ هو أكثر شخص يعطيه ، فقد زوجته ومن ثم فقد ابنته الوحيدة فشعر أنه وحيد ولم يحنو عليه أحدا من الدنيا، غدر الزمن وقسوة الحياة رسمت خطوطها على وجهه وأعجزته مبكرا وحولت حياته رأسا على عقب فترك المنزل الذي حمل ذكرياته ولجأ للشارع حيث لايعلم أحد ولا أحد يعلم ذكرياته .
استغاث أهالي منطقة الكوربة بمصر الجديدة لانقاذ رجل في العقد الرابع من العمر يفترش الشارع في الأمطار والتقلبات الجوية .
يجلس عمرو أمام أحدى محلات الملابس يطعم الكلاب الضالة ويستأنسهم بعدما ترك بيته الذي يحمل ذكريات ابنته المتوفاة، لم يتحمل فراق ابنته وترك منزله ليقيم بالشارع، ولكنه لم يقوى على مد يده للناس، يقوم المارة بمساعدته سواء بالمال أو الطعام وآخرين يعطونه ملابس .
يطلب عمرو من كل المتحدثين معه أي فرصة عمل حتى لايمد يده للناس، فهو يستطيع العمل في النقاشة والمحارة ولديه مهارات في جودة العمل.
اقرأ أيضا: