خرج الإعلامي في بث مباشر عبر صفحته الخاصة بـ موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتحدث عن الفنان الراحل هشام سليم، وأفصح عن واحدًا من أهم أسرار الراحل ومشاهدته لمرضى السرطان وبالأخص الأطفال.
وقال عمرو الليثي، في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع Facebook: «أنا آخر مرة طلعت فيها بث على صفحتي كنت عن الرسول، وأنا طلعت النهاردة أتكلم عن حكايتي مع هشام سليم معرفة سنة 1987، وكنت وقتها لسة مساعد مخرج وكان هشام لسة وجه جديد والناس حكمت إنه موهوب، وتعرفنا ببعض في مسلسل (بدري على الحب) ونشأت صداقة متينة من أيام التصوير، والحقيقة هشام جميل ومحترم وخلوق ومهذب وعنده رأي، وحضرت خطوبته وعزمني وكنت من القليلين اللي حضروا، وعشت معاه مشوار صداقة جميل».
وأردف: «كبرنا بقى شوية وكنت أنا ماسك الإنتاج في قناة MBC سنة 1996، وكنت بنتج فوازير سمير غانم، بس وقتها سمير غانم اعتذر، جه في بالي وقولتله ووافق وعملنا وكانت بطولته هو ورانيا فريد شوقي، ومن إخراج عمر عبد العزيز، وعملناها ونجحت وعملت صدى كويس أوي عند الناس».
وتابع: «عام 2004 كان والدي ممدوح الليثي، بينتج فيلم أنت عمري، بطولة هاني سلامة ونيللي كريم وهشام سليم، وقصة الفيلم أن أبطال الفيلم الاتنين جالهم مرض السرطان والدكتور اللي بيعالجهم كان هشام وكان البسمة والعنصر الإيجابي عشان يحبوا الحياة، وأنا كنت بصور معاه قالي المشاهد اللي بيصورها نيللي وهاني سلامة، وهما بياخدو كيماوي كانت صعبة وده تمثيل ما بالك في الحقيقة ربنا يكون في عون مرضى السرطان».
عمرو الليثي عن هشام سليم: مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي
وأضاف: «الحقيقة هشام كان بيتكلم من وجه نظر إنسانية، وبعدها من 3 سنوات سجلت معاه حوار وحكالي قصة حياته، ودائمًا كنت بسأل سؤال أقوله تحب تعمل خير النهاردة في إيه؟، قال لي يا ريت ندعم أطفال السرطان، لأنهم بيتألموا كثيرًا، وفعلًا بعدها روحنا عملنا زيارة لمستشفى 57 ومعهد الأورام كان محتاج أجهزة والحقيقة عملنا زيارة وطبطبنا عليهم وربنا أكرمنا وقدرنا نعمل حاجة كويسة، والحلقات دي دخلت حوالي 16 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام».
واختتم الإعلامي الكبير عمرو الليثي حديثه عن الفنان الراحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 64 عامًا: «دايمًا كنت على تواصل معاه، واتقابلنا صدفة من فترة واتكلمنا لمدة 3 سنوات، وبعدها بفترة عرفت إنه جاله المرض، سبحان الله له حكمة، ربنا يعافي كل مريض هشام يتوفى بمرض السرطان، هو كان عنده نوع من احترام الذات، مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي حتى وهو بيتعالج في المعهد القومي للأورام، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل هذا المرض في ميزان حسناته ويرحم كل موتانا بإذن الله».