أكد الإعلامي عمرو أديب، أن التقارير الواردة بشأن تأجيل الحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بيع حصة جديدة من الشركة المصرية للاتصالات، دليل على أن بيع الدولة ليس سهلًا.
البلد مبتتباعش بسهولة
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الاثنين: «البلد مبتتباعش بسهولة، أرجوكم تلك المسألة ليست مزحة أو نكتة أو بنشتري عربية من الأجانب، لازم المسائل تاخد وقت وادعي إنك تعرف تبيع»، بحسب تعبيره.
وتعجب من استنكار بعض المواطنين لسداد شركة الأصباغ الوطنية الإماراتية، كامل قيمة صفقة الاستحواذ على شركة البويات والصناعة الكيماوية «باكين»، بالجنيه المصري وليس الدولار، قائلًا: «نمرة واحد الجنيه مش أبيح، والسؤال الأهم الإخوة في الإمارات هيجيبوا الجنيه منين؟».
بيع أصول الدولة
وناشد المعارضين لفكرة بيع أصول الدولة تقديم اقتراحات تساعد الدولة على سد الفجوة التمويلية الموجودة، في ظل ما يشهده العالم في الوقت الحالي، منوهًا أنه لا ينتظر تلك الاقتراحات من الحوار الوطني.
وأكمل: «هذه بدائل الدولة حتى تدفع أقساطها وديونها والتزاماتها، لساننا دلدل على تخارج الدولة، والدولة كانت ماسكة في حاجاتها بشكل غير طبيعي، مش مطلوب تكون موجودة في مصنع أسمنت ومصنع حديد وشركة بويا أو يكون عندها 3 شركات اتصالات في السوق».
شايفين إيه البديل؟
واستطرد: «من يتحدثون عن الأمر في المريخ، شايفين إيه البديل؟ عشان في فجوة يجب سدها علينا التزامات وفلوس وديون، أنت أمام حلول يجب أن تقدمها وتلك الحلول اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي، مرتبطة بالتخارج من الأنشطة وإعطاء الفرصة الأكبر للقطاع الخاص».