علق الكاتب الصحفي محمد الباز، على بيان نقابة المهن التمثيلية بشأن منع تغطية الصحفيين والإعلاميين لعزاء الفنان الراحل صلاح السعدني.
وكتب الصحفي محمد الباز، منشور عبر صفحته على فيس بوك: «من حق عائلة السعدنى أن تحدد من يشارك فى عزاء الفنان الراحل صلاح السعدنى، رغم أنه ليس ملكا للعائلة وحدها، فهو ملك جمهوره ومحبيه».
مضافاً: «لكن كان يجب أن تتحرى نقابة الممثلين الدقة فى بيانها الذى نقلت من خلاله رغبة أسرة السعدنى التى أرى أنها ليست لائقة وتفتقد إلى الذوق فى الحقيقة، فكان يمكنهم منع الصحفيين من تغطية العزاء دون اللجوء إلى بيان يعكس حالة عصبية غاضبة بسبب موقف عابر».
متابعاً: «من يقومون بهذه الفوضى فى الجنازات والعزاءات ليسوا مندوبين مواقع وقنوات، بل أكثرهم أصحاب صفحات على الفيس بوك وتويتر، يبحثون عن مشاهدات تتحول إلى مكاسب مادية هائلة، وعليه فالحديث عنهم بأنهم صحفيين وإعلاميين يفتقد إلى الدقة».
محمد الباز مدافعاً عن الصحفيين: الملافظ سعد يا نقابة الممثلين
مستكملاً: «الصحافة ليست مهنة متطفلة ولا تنتهك خصوصيات الناس وخاصة الفنانين وعائلاتهم، ولو وقعت أخطاء من الصحفيين فهو أمر وارد، كما هو وارد أن يخطئ الفنانون أثناء أداء عملهم، لكن ليس معنى هذا أن نتجاوز فى حق الفن والفنانين».
مختتماً حديثه: «أعتقد أن عائلة السعدنى مدينة باعتذار للصحفيين والإعلاميين، وعلى النقابة سحب هذا البيان الذى كان فجا فى تصريحه، وكان يمكن أن يكتفى بالتلميح أن عزاء عائلة السعدنى قاصر على الأقارب والزملاء، ف ” الملافظ سعد” يا نقابة الممثلين».