انتقد الإعلامي عمرو أديب التزاحم أثناء جنازة الراحل صلاح السعدني، وذلك خلال حلقته اليوم من برنامج الحكاية، والمذاع على فضائية MBC مصر.
وقال: «دول أكيد مش صحفيين دول مرتزقة، يعني إيه أقول كلمة عن ايه ده الراجل ميت، ويضربوا الموبايل في وشه، عاوز صورة خدها من بعيد، لكن التصوير في الجنازات دي شيء مرعب وافة من آفات المجتمع، أحمد السعدني طالع عن شعوره، وقالهم عاوز أدفن أبويا، أنا مش حمل الكلام ده، أنا ليه معرفش أعيط أو أشيل نعش أبويا، 40 ألف بني آدم قدامه عاوزين يصوره وهو بالشكل ده».
مضافًا: «جنون الميديا عمل للناس هسهس وتوحش وعدم مراعاة لحرمة الموت، والكل بيجري ورا اللقطة والتريند ويصور الناس في حزنهم ويضايقهم كمان.. فين الجدعنة والأصول بتاعت المصريين؟، والسعدني حقه يتعصب، وأقل حاجة يعملها».
مستكملاً: «مرة حصلت لي حادثة مروعة.. كنت تحت العربية بموت، ولقيت الناس اللي حواليا بيصوروني… طب ادوني بوق مية؟، اللي نجدني اتنين دكاترة معديين بالصدفة راحوا ساحبني من بين الناس وحطوني في عربيتهم، بتصوّر إيه ده أنا بموت.. الحقني وساعدني الأول.. عيب الوضع اللي بقينا فيه ده».
وفاة الراحل صلاح السعدني
وقد كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن موعد تشييع جنازة الفنان الكبير صلاح السعدني عصر أمس من مسجد الشرطة بالشيخ زايد والدفن في مقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر، وذلك بعد أن وافته المنية عن عمر ناهز 81 عاماً.
وولد صلاح السعدني عام 1943 في محافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأبتقديم العروض المسرحية على مسرح الجامعة، وشارك في هذه العروض زميله الفنان عادل إمام، وتخرجا معًا وانطلقا إلى عالم الفن، كلمنهما يسير في طريقه الخاص.
يتمتع صلاح السعدني بموهبة كبيرة وقدرة على تجسيد شخصيات تحمل تركيبة نفسية مختلفة، خاصة على شاشة التلفزيون، ومن أبرزأعماله «ولا أزال أحلم بيوم»، و«قال البحر»، و«يوميات الله»، و«في قافلة الزمن»، و«يوميات ممثل في الريف» “ينابيع النهر“، “هذاالرجل“، “قصر الشوق“.
كما قدم مسلسلات “حلم جنوبي”، و”سنوات البؤس والحب”، و”أهل الدنيا”، و”شعاع أمل”، و”أهل كفر عسكر”، و”للثروة حساباتأخرى”، و”السعدني” حي الزعفراني، “نقطة النظام“، الباطنية، “بيت الباشا“، “الإخوان الأعداء“، “النساء القاصرات.