أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، اليوم الاثنين، أن رجل إطفاء لقي مصرعه في إحدى ضواحي باريس أثناء محاولته إطفاء النيران في سيارات أُضرمت فيها النيران، خلال أعمال الشغب المستمرة.
وقال دارمانين في تغريدة على «تويتر»: «توفي عريف شاب يبلغ من العمر 24 عاما في فرقة إطفاء باريس الليلة الماضية، أثناء إخماد حريق من عدة سيارات في موقف للسيارات تحت الأرض في سان دوني، على الرغم من الرعاية السريعة جدا التي تلقاها من زملائه في الفريق».
وذكرت وسائل إعلام أن المشاركين في أعمال الشغب المستمرة، أضرموا النيران في سيارات لليوم السادس على التوالي.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية الفرنسية التقارير المنسوبة إلى الشرطة بشأن تقييد الوصول إلى الإنترنت في البلاد بسبب أعمال الشغب.
وحذرت الداخلية الفرنسية، مما سمتها «الأخبار الكاذبة» التي تفيد بأن الشرطة الوطنية قيدت الوصول إلى الإنترنت في بعض المناطق، وأضافت: «هذه الوثيقة مزورة، ولم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الصدد».
يشار إلى أنه في صباح يوم 27 يونيو الماضي، قتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن مباني حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.