إيماناً من بعض الفنانين بدور الفن في مخاطبة جمعوع المواطنين حول العالم، بإعتباره لغة مشتركة نستطع من خلالها أن ننقل كل احاسيسنا ومعانتنا لجميع الدول، لذلك حرص مجموعة من الموهبين على المشاركة في وصول صوت الفلسطينين ونقل وحشية الإسرائيلين وحشد الجيوش الانسانية ضد الاحتلال الاسرائيلي، جراء ما يحدث من انتهاك حرية الشعب الفلسطيني في أن ينعم بالعيش على أرضه بسلام، لهذا قدموا فيلم تسجيلي قصير بعنوان على قيد الحياة لتحريك الدعم الدولي تجاه القضية، وتوثيق الحقيقة.
وأشرفت شركة ميديا جيت على إنتاج الفيلم “على قيد الحياة”،الذي استطاع أن يجسد كل ما يحدث في فلسطين من خلال قصة طفلة فلسطينية “سارة” تملئها البراءة، كانت تحلم في حياة هادئة ومستقبل مشرق برفقة والديها، وفي لحة لعب ولهو كما يفعل باقي الاطفال في سنها، فقدت والديها أثناء القصف، ،ولم يكتفي الاحتلا بذلك بل تخطى أقصى مراحل تعديه على الحرية بلا انسانية، وأخذوها قهرا بعيداً عن حطام منزلها وجثتا والديها، وظلت وحيدة مشردة بلا حضن ومأوى.
وانتهت القصة الحزينة التي تخاطب كل إنسان حول العالم على أغنية موطني بأداء شجن يحرك المشاعر، ويدفع احاسيس التضامن مع الفلسطيني، بصوت الطفل الموهوب يوسف في مشهد يجمع كل الخراب الذي حل على فلسطين على يد الاسرائيلين.
وقال محمد عادل إمام رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة أن الفن لغة الإنسانية الوحيدة القادرة على مخاطبة العالم على اختلاف لغاته وعقائده، مؤكداً أن الفيلم لاقى تفاعلا عالمياً وتصدر المتضامنين مع معاناة أطفال غزة التى أبرزتها رسالة الفيلم وأحداثه الفنان الكبير والزعيم عادل إمام والفنان محمد هنيدي والفنانة جومانة مراد
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة ميديا جيت:”لقد سبقنا الرئيس عبدالفتاح السيسي قولاً وفعلاً في وقف العدوان وإعادة الإعمار، وعادت مصر كما كانت الشقيقة الكبرى، والقادرة على اقرار السلام في الشرق الأوسط، وكان من واجبنا أن نساعد ولو بعمل فني في أن تصل رسالة مصر ومعاناة أطفال غزة للعالم”.
والجدير بالذكر أن فناني مصر قد حرصوا على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني أبرزهم الزعيم عادل إمام، وجومانة مراد، ومحمد هنيدي.
موضوعات متعلقة: