يعيش مسئولو النادي الأهلي في الوقت الحالي حالة من عدم الاستقررار ، والتي تبدو واضحة للجميع قبل ضربة البداية الإفريقية والمحلية للفريق في الموسم الجديد.
وتتمثل تلك الأزمات في تجديد تعاقد ،بيتسو موسيماني ، المدير الفني للنادي والتي باتت أيامه معدودة داخل أسوار قلعة الجزيرة بعدما تعثر الوضع بينه وبين مسئولي النادي بسبب طلباته المبالغ فيها من وجهة نظر المسئولين في القلعة الحمراء .
أزمات الأهلي
وليست مشكلة موسيماني أو تجديد تعاقده هو ما يعاني منه الفريق في الوقت الحالي ، فأيضاً إصابة محمد الشناوي حارس مرمى الفريق والذي تم إصابته مع المنتخب الوطني خلال مباراتي ليبيا في التصفيات ، أربكت تلك الإصابة حسابات المدرب الفنية ، خاصة مع انطلاق الموسم الإفريقي بمواجهة أمام الحرس الوطني “بطل النيجر” والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل .
وعاني الشناوي من إصابة تم تشخيصها على أنها تمزق في العضلة الخلفية ، سيغيب على إثرها اللاعب لفترة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أسابيع أو يزيدون ، حسبما أعلن الجهاز الطبي للفريق .
ويحتاج اللاعب لفترة راحة طويلة ، وسيغيب عن مواجهات مهمة للفريق سواء مواجهتي دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا ، أو مواجهات الدوري الجديد والذي سينطلق في نهاية الشهر الجاري ، ومنهم مباراة أمام الزمالك والتي تم تحديد الجولة الثالة موعداً لإقامة لقاء القمة بين القطبين .
ويعد اللاعب هو الحارس الأول داخل النادي الأهلي ، وحالياً سيتم تجهيز علي لطفي الحارس البديل ليسد مكان الشناوي ، والذي سيتأثر بالطبع النادي بسبب غيابه لهذه الفترة.
أما عن مشكلة موسيماني ، فالمدرب يبحث مع مسئولو القلعة الحمراء تجديد تعاقده موسم آخر بسبب إنتهاء عقده خلال الموسم الحالي ، ولكن طلبات وكيله أو زوجته فاجئت الإدارة .
وجاءت طلبات المدرب وزوجته في التالي ذكره:
طلبوا تجديد التعاقد لمدة موسمين وليس موسم واحد ، وهو الشرط الغير متوافق عليه من جابن النادي الأهلي ومسئوليه.
زيادة قيمة راتبه الشهري الذي يتقاضيه مع النادي إلى 200 ألف دولار شهريا بدلاً من 140 ألف الذي ستقاضاهم في الوقت الحالي.
كما طلب إلغاء العقوبة الموقعة عليه من جانب النادي بسبب خسارة لقبي الدوري الممتاز والذي ذهب لصالح الزمالك ، وكذلك خسارة لقب السوبر المصري الذي خسره الفريق لصالح طلائع الجيش .