كتبت – سماح عثمان
قال حسن الفندي، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن 75% من حلوى مولد النبي مصنعة بمصانع بير السلم وغياب الرقابة ساهم بشكل كبير في انتشار تلك المنتجات التي نحاربها بكل السبل الممكنة لكن دون جدوي في ظل الاقبال الشعبي الكبير عليها بسبب غلاء اسعار المنتجات الأخري والموثوق من مصدرها.
وتابع الفندي في تصريح لـ”أوان مصر“، هناك مواصفات يجب أن يتبعها المستهلك لتجنب تلك المنتجات المصنعة ببير السلم، فعليك الابتعاد عن الحلوى المضاف إليها مكسبات الطعم والرائحة والألوان الصناعية، لأنها تمثل خطرا على حياة الإنسان، ولا تشترى الحلوى التى تحتوى على مواد حافظة ومكشوفة دون غطاء خاصة عروسة المولد والحصان خاصة التي تتميز بألوان زاهية.
بقايا المطاعم تغلف بأسماء وهمية
واستطرد، المصانع تستعمل بقايا يتم شراؤها مسبقًا من المطاعم والفنادق وتكون منتهية الصلاحية ويتم وضعها داخل “فنطاس” لخلط تلك المواد السكرية لتأخذ شكل سائل ويضاف عليها مادة الجيلاتين لإكسابها اللزوجة، ومن ثم توضع داخل قوالب علي حسب “الفورمة” وبعد ذلك تغلف وتباع للمواطنين بأسماء منتجات وهمية لا تعبر عن منشأ تلك السلعة لتجنب الملاحقة الأمنية، وعلي مدار العام تروج تلك السلع داخل القطارات المتجه نحو الأقاليم.
وقال عضو غرفة الصناعات الغذائية، إن المشكلة الرئيسية تكمن في منح المصانع تراخيص للعمل حيث توجد عدة اعتبارات غائبة عن المشهد، فلابد من وجود خبرة لدى تلك المصانع في صناعة الغذاء علاوة على الصلاحية والسلامة للمواد المتضمنة داخله مثل حصول تلك المصانع على شهادة الأيزو في الخبرة والجودة الغذائية، إضافة إلى موافقة وزارة الصحة على صلاحية المنتج، وعلي الجانب الآخر وحتى نتأكد من وجود تلك المنتجات من مصانع بير السلم لابد أن نتأكد وجود رقابة صارمة تتبع خط سير تلك المصانع لتجفيف المنابع، وتسهيل اجراءات تراخيص المصانع سيجعلها تعمل فوق الأرض وبالتالي نستطيع محاسبتها.