قالت ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب بسوهاج ، بانه من من الأنباء الصادمة التي حظيت بردود أفعال واسعة وتهكمات صاخبة خلال اليومين السابقين، ما أعلنته المواقع عن نتيجة امتحانات الفرقة الأولي بكلية طب سوهاج، والتي رسب فيها زهاء 250 طالب ما يزيد عن “تلت” عدد الدفعة، ودلالات ذلك الرسوب المدوِّ كبيرة تستوجب التوقف والتأمل والنظر الجاد في الأسباب والحلول.
واضافت بأن ما فعلته كلية طب سوهاج بإعمال الشفافية التامة في التصحيح وأعمال الامتحانات ، وإعلان نتائجها كما هي دون النظر في الانطباعات وردود الأفعال ،- الاستقلالية التي تتمتع بها الجامعات من المكتسبات المتبقية القليلة في مصر ، ولم يكن أبدا المطلوب منها تحمل أخطاء وزارة التربية والتعليم حين هرولت إلى صناعة ثانوية ، عامة جديدة مخيفة جعلت أغلب الأسر بقصد أو دون قصد ،تذهب لترتيب كل ما يلزم لكي يتجاوز الأبناء هذا المطب التعليمي بأي طريقة كانت مشروعة أو ممنوعة حلال أو حرام.
وأوضحت بأن هذه الصدمة وهي رسوب تلت دفعة الفرقة الأولي بكلية الطب، يجب أن تحظي بقراءة ، جيدة من الوزيرين الجديدين للتعليم وللتعليم العالي، أما الأول: فيجب أن يعلم أن أوراق اعتماده الحقيقية كوزير للتعليم تبدأ بمعالجة ملف الثانوية العامة كاملا، بداية من منع التحويلات إلي المدارس “إياها”، وصولا إلى ، امتحانات توافقية متوازنة وحماية اللجان من الغش بمساعدة كافة الجهات والأجهزة، أما الثاني: فيجب الإسراع إلى دفع الجامعات، وهي تستعد لقبول دفعات جديدة بكلياتها إلى تفهم طبيعة الدارسين الجدد من أصحاب المجاميع الوهمية، وإعادة تأهيليهم على قواعد سليمة راشدة حتي لا تتنامى معهم سلوكيات الغش والفهلوة فتصير أسلوبا لحياتهم يهلك معه الأخضر واليابس ومصر مش ناقصة .