قال إلدفونسو هيرنانديز أجوادو، عالم الأوبئة الإسباني، أن احتمال وتوقيت الموجة التالية لعدوى فيروس كورونا يصعب التنبؤ بها الآن، لكن يجب أن نكون مستعدين للأسوأ.
وأوضح في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” أن هناك الكثير من المجهول للتنبؤ بالموجات التالية، فهناك رأي بأنها ستكون أقوى من الموجة الحالية، بينما يعتقد البعض الآخر، على العكس، وأنها ستأتي بشكل أكثر اعتدالا، لكن نحن بحاجة إلى الاستعداد للأسوأ، ولكن عندما أقول إننا بحاجة إلى الاستعداد للأسوأ، فهذا لا يعني أنني متأكد من أنها ستكون أسوأ.
وأضاف أغوادو الأستاذ في جامعة ميغيل هيرنانديز في أليكانتي، والممثل الرسمي للجمعية الإسبانية للصحة العامة وإدارة الصحة (سيسباس): علاوة على ذلك آمل أنه مع تطور الفيروس، وعلى الرغم من زيادة قدرته على الانتشار، فإنه سيفقد مستوى قدرته على إيقاع وفيات.
وبرأيه، سيكون هناك اختبار خطير للنظام الصحي، إذا ما تزامنت الموجة الجديدة من كوفيد- 19.
وأشار عالم الأوبئة إلى أن “الخدمات الطبية يجب أن تدعم جميع قدراتها من أجل مواكبة الوضع الذي لاحظناه في ذروة” انتشار الفيروس.
وشدد أجوادو على أن “النظام الصحي يجب أن تكون لديه خطة واضحة إذا بدأ تطور الموجة الثانية من الوباء”.
واعترف بأنه على الرغم من حقيقة أن إسبانيا لديها قاعدة علمية جيدة، فإنه لا يوجد لديها ما يكفي من علماء الأوبئة المؤهلين الذين يعملون مباشرة مع المرضى، وهذه المشكلة تحتاج أيضا إلى معالجة.
ووفقا لأغوادو، يجب البدء برفع الحجر الصحي في إسبانيا تدريجيا بشكل أساسي من تلك المناطق حيث انتشار المرض محدودا، مثل جزر البليار والكناري، أو مناطق قليلة السكان في عدد من أقاليم الحكم الذاتي، مثل الأندلس.