تنطلق بعد قليل قمة القاهرة للسلام بحضور وفود من رؤساء وملوك وممثلي الدول تلبية لدعوة الرئيس السيسي التي أطلقها الأسبوع الماضي.
وتشارك في قمة القاهرة للسلام 21 دولة بالاضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
اسماء الدول المشاركة في قمة القاهرة للسلام
وتشارك 21 دولة في قمة القاهرة للسلام ومنها قطر ، اليونان وفلسطين والامارات والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والعراق وإيطاليا وبريطانيا والمجلس الاوروبي وروسيا والنرويج وجنوب افريقيا والمغرب والولايات المتحدة الامريكية والصين والبرازيل وتركيا وقبرص واسبانيا، بجانب العديد من المنظمات العالمية .
موعد فتح معبر رفح
من جانبها كشفت السفارة الأمريكية في تل أبيب عن موعد فتح معبر رفح لدخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل: “تلقينا معلومات بأن معبر رفح سيفتح اليوم الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي”.
وأضافت السفارة في بيان: “ليس لدينا معلومات لأي مدى سيظل معبر رفح مفتوحا لعبور الأجانب”.
تشكيل حكومة في غزة
على صعيد اخر تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة في قطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ومشاركة دول عربية، حسبما أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادرها.
وأشارت المصادر إلى أن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة وتتوقف على التطورات التي لم تتكشف بعد، ولا سيما مصير الهجوم البري الإسرائيلي المرتقب في قطاع غزة، مضيفة أن أي خيار من هذا القبيل سيحتاج إلى موافقة الدول العربية في أنحاء المنطقة، وهو أمر غير مؤكد بأي حال من الأحوال.
حكم حماس لقطاع غزة
وقال المسؤولون الإسرائيليون مرارا إنهم لا ينوون احتلال غزة، مؤكدين مع ذلك أن استمرار حكم “حماس” في القطاع غير مقبول بعد هجوم 7 أكتوبر.
وتخشى الولايات المتحدة أن إسرائيل لم تفكر بما فيه الكفاية فيما سيأتي بعد الهجوم البري، وأن أي هجوم على غزة دون هدف واضح غير الإطاحة بـ”حماس” قد يؤدي إلى تصعيد الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.
وحسب تقارير، “تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تأجيل موعد إطلاق العملية البرية لكسب الوقت لتمكين مزيد من الناس من مغادرة شمال غزة وإفساح المجال لمحادثات سرية بوساطة قطرية للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس”.
واعتبر لوليام آشر كبير المحللين السابق في شؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن تشكيل حكومة مؤقتة سيكون أمرا “صعبا للغاية”، وأن التحدي الذي سيكون حتى أكثر تعقيدا هو الحصول على موافقة الحكومات العربية.
وقال إن “خطة تشارك فيها الحكومات العربية ستتطلب تحولا كبيرا في كيفية قبول الدول العربية للمخاطر والعمل مع بعضها البعض”، مشيرا إلى أن الأمر سيتطلب أيضا “قفزة ثقة” من جانب إسرائيل “وهي سلعة معروضها قليل”.
وأمس الجمعة، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن بلاده ليس لديها أي نية لإدارة غزة بعد انتهاء عملياتها العسكرية، مضيفا أن إسرائيل تهدف إلى النأي بنفسها عن غزة وخلق “واقع أمني جديد” في المنطقة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب لا تنوي تسليم قطاع غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.