أعلن الجيش الأوكراني الجمعة أنه استعاد بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية في أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات.
وقالت قيادة الأركان الأوكرانية في تقريرها اليومي عبر فيسبوك “قوات الدفاع حققت نجاحا جزئيا في منطقة كليشتشييفكا خلال عمليات هجومية. وخلال هجومها حررت أندرييفكا في منطقة دونيتسك وكبدت العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد”.
وتدور معركة باخموت وهي الأطول والأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الحرب في فبراير 2022، قبل أكثر من سنة. وأعلنت موسكو سيطرتها على هذه المدينة في مايو بعدما تعرضت لدمار واسع جراء المعارك وعمليات القصف.
ويشن الجيش الأوكراني منذ مطلع يونيو هجوما مضادا بغية صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها لكنه يواجه خطوطا دفاعية قوية مؤلفة من خنادق وحقول ألغام وافخاخ مضادة للدروع.
وسمح هذا الهجوم حتى الآن باستعادة حفنة من البلدات فقط إلا أن العمليات الأوكرانية تكثفت في الأسابيع الأخيرة ولا سيما على الجبهة الجنوبية مع استعادة بلدة روبتيني على الطريق المؤدي إلى توكماك التي تشكل نقطة استراتيجية للقوات الروسية.
في 19:46زيارة ثانية لزيلينسكي إلى البيت الأبيض مرتقبة الخميس
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض الخميس في خضم مساع يبذلها لتعزيز الدعم الأميركي لبلاده في تصديها للغزو الروسي، وفق مصدر مطّلع.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن زيلينسكي سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن بعد محادثات مع قادة دوليين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولم يؤكد الزيارة لا البيت الأبيض ولا السفارة الأوكرانية.
وكانت تقارير إعلامية عدة قد أفادت بأن زيلينسكي سيزور أيضا الكونغرس الأميركي حيث يسود تردد في أوساط خصوم بايدن الجمهوريين على صعيد تقديم الدعم لأوكرانيا.
الزيارة ستكون الثانية لزيلينسكي إلى واشنطن منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في فبراير 2022.
18:47
اليونسكو وضعت مواقع في كييف ولفيف على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف والوسط التاريخي في لفيف (غرب) على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، على ما أعلنت المنظمة الجمعة.
وأوضحت اليونسكو بعيد تصويت أجرته لجنة التراث العالمي في المنظمة خلال اجتماعاتها في الرياض، واستندت فيه إلى توصيات خبراء من الأمم المتحدة، أن “المواقع في كييف ولفيف باتت مُدرجة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر”.
وكانت المنظمة أعلنت عزمها في مطلع سبتمبر على إدراج هذه المواقع نظراً إلى كونها “مهددة بالتدمير”.
ورأت اللجنة أن “الظروف المثلى لم تعد متوافرة” لضمان حماية المواقع بسبب الحرب.
وأضافت “فضلا عن خطر استهدافها مباشرة، فإن هذه المواقع معرضة أيضًا للاهتزازات الناجمة عن الانفجارات في المدينتين”.
وأشارت إلى أن إدراج هذه المواقع يتيح لها أيضاً الحق في الحصول على مساعدة مالية وفنية إضافية لتنفيذ تدابير طوارئ جديدة.
وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مبان عديدة في نهاية تموز/يوليو الماضي بـ”ضربات روسية عنيفة”، نددت بها اليونسكو.
وأحصت اليونسكو تعرض 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022.
وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، “أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر” في أوكرانيا، بحسب اليونسكو.
وأدرجت الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي منذ العام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك الأرثوذكسي. أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.