إدلب/ أفادت مصادر تابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، في “منطقة خفض التصعيد”، عن استمرار تحليق مقاتلات روسية فوق محافظة إدلب، إلى جانب تنفيذ أكثر من 6 غارات جوية على منطقة حرش الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي. ومع ذلك ، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
منطقة نازحين في إدلب
جدير بالذكر أن ضواحي المنطقة المستهدفة تستوعب عددًا كبيرًا من النازحين، فيما تستضيف المنطقة عددًا من مقار الجماعات الجهادية.
وأفاد “ المرصد السوري ” ، في الرابع من أغسطس، أن مقاتلات روسية نفذت غارتين جويتين على مواقع للمتمردين على جبهة دوير الأكراد بريف حماة الشمالي الغربي ، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية.
ونفذت الطائرات الروسية، صباح اليوم، ثلاث غارات جوية أخرى، بصواريخ شديدة الانفجار، على مواقع في محيط البراء قرب النقطة العسكرية التركية ، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ليصل عدد الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على ريف حماة وإدلب اليوم إلى 5 غارات.
كما قصفت قوات النظام السوري، قرية المشيك ومواقع أخرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
المرتزقة في ليبيا
في سياق منفصل، كشف المرصد السوري حقوق الإنسان، عن إرسال تركيا إلى ما يصل إلى 130 مقاتل من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وأوضح المرصد أن ما تقوم به إسطنبول هو عمليات نقل ذهابا وإيابا بين سوريا وليبيا، بوصول 130 مرتزقة تدعمهم تركيا إلى ليبيا ، فيما تعود دفعة مماثلة إلى سوريا.
وأكد المرصد، أنه لا يزال المرتزقة السوريون موجودين في ليبيا مع عدم اقتراب عودة جميع السوريين إلى وطنهم.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تواصل عمليات النقل ذهابًا وإيابًا/ بإرسال دفعات من المقاتلين السوريين إلى تركيا، ثم إلى ليبيا مقابل إعادة دفعات مماثلة من ليبيا إلى بلادهم. سوريا.
وفي هذا السياق ، أكدت مصادر في المرصد السوري ، أن قرابة 130 مقاتلاً من الفصائل المدعومة من تركيا والعاملة في ليبيا عادوا إلى سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.
فيما تركت دفعة مماثلة مناطق تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في منطقة شمال سوريا. تركيا ، وتوجهت فيما بعد إلى ليبيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات مستمرة رغم كل الدعوات الدولية والتغطية الإعلامية الواسعة على ملف المرتزقة.