فتحت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي تحقيقا بشأن إمكانية مقتل مدنيين في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قياديا كبيرا في تنظيم “القاعدة” شمال غربي سوريا أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم القيادة بيل أوربان، في بيان له إن طائرة “MQ-9 Reaper” نفذت الغارة في محافظة إدلب السورية، مستهدفه قياديا ومخططا كبيرا في “القاعدة”.
لم يكشف البيان عن اسم القيادي المستهدف، لكنه أشار إلى أن الغارة ضده من شأنها “تعطيل عمليات القاعدة وقدرة التنظيم على التخطيط لهجمات”.
وبعدما تحدثت التقارير الأولية حول الغارة عن إمكانية وقوع ضحايا مدنيين، قال المتحدث: “يؤسفنا خسارة أرواح مدنيين وسنتخذ كل الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك”.
وتابع: “تم إرسال تقارير على الفور للقيادة الوسطى حول سقوط ضحايا مدنيين، لقد فتحنا تحقيقا كاملا بهذه الادعاءات وستنشر نتائج التحقيقات في الوقت المناسب”.