عاقبت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، المتهم عبد الرحمن نظمي والشهير بدبور والمعروف إعلاميا بسفاح الإسماعيلية بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه “مذبحة الإسماعيلية”.
يذكرأن محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، أصدرت حكما الشهر الماضي بالإعدام شنقا لـ عبدالرحمن “دبور” المعروف إعلاميًا بـ سفاح الإسماعيلية.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قررت في 9 ديسمبر الماضي إحالة اوراق المتهم عبد الرحمن “دبور” والمعروف إعلاميًا بـ سفاح الاسماعيلية إلى فضيلة المفتي لاخذ الرأي الشرعي في اعدامه .
وشغلت القضية الرأي العام طيلة الفترة الماضية لبشاعة ارتكابها في الشارع و أمام المارة بعد قطع رقبة المجني عليه.وكان قد ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم الملقب إعلامياً بـ سفاح الإسماعيلية من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
و شهدت منطقة شارع البحري وطنطا في محافظة الإسماعيلية، جريمة بشعة حيث أقدم مواطن على قتل مواطن وقام بقطع رأسه وفصلها عن جسده بلا رحمة ثم قام بوضعها في كيس بلاستك ولاذ بالفرار ولكن المواطنين قاموا بإلقاء القبض عليه .
ويذكر أن هيئة المحكمة قد استمعت إلى الشهود في تلك الواقعة، التي هزت الرأي العام المصري، لما تمثله من جريمة بشعة تضر بالمجتمع، يوم الاثنين الموافق 6/12 كما تستمع المحكمة إلى كل من محامي المجني عليه والشهود الحاضرين، بعدما انتدبت محكمة الجنايات المحامي أشرف ثابت للدفاع عن المتهم، لعدم وجود محامي للدفاع عنه بعد أن أخبر القاضي بأنه لا يوجد محامي معه، والذى نفى المتهم في شهادته ارتكابه الجريمة قائلاً “محصلش”