بدأت دار الإفتاء المصرية، في دراسة ملف أوراق قضية سفاح الإسماعيلية، حيث يقوم مفتي الديار المصرية، بمعاونة قاضيين بدراسة القضية المتهم فيها عبد الرحمن نظمي “دبور”، والذي قام بقتل شخص في الشارع وفصل رأسه عن جسده، وذلك تمهيدًا لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وفقًا لقرار محكمة جنايات الإسماعيلية.
وقد أحال قاضي محاكمة قاتل شاب في الإسماعيلية والمعروفة اعلاميا بـ سفاح الإسماعيلية إلى فضيلة المفتي لاخذ الرأي الشرعي في اعدامه.
وتنظر محكمة الجنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء وجدى طاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولي، وأحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، اليوم الخميس الموافق 9/12/2021، الجلسة الختامية والأخيرة في قضية “سفاح الإسماعيلية”، ومحاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.
ويذكر أن هيئة المحكمة قد استمعت إلى الشهود في تلك الواقعة يوم الاثنين الماضي الموافق 6/12، التي هزت الرأي العام المصري، لما تمثله من جريمة بشعة تضر بالمجتمع، كما تستمع المحكمة إلى كل من محامي المجني عليه والشهود الحاضرين، بعدما انتدبت محكمة الجنايات المحامي أشرف ثابت للدفاع عن المتهم، لعدم وجود محامي للدفاع عنه بعد أن أخبر القاضي بأنه لا يوجد محامي معه، والذى نفى المتهم في شهادته ارتكابه الجريمة قائلاً “محصلش”.
ومن جانبه فقد فرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، قبل إعلان النطق بالحكم، على “دبور الإسماعيلية” مرتكب واقعة مذبحة الإسماعيلية.