كتبت – ياسمين أحمد
يخطر على بالنا أشياء مثل المخدرات والكحول حتى الطعام والهواتف النقالة حينما نسمع كلمة إدمان، فدائما ما ارتبط الإدمان بهذه المفردات، لكن المفاجأة أنه هناك العديد من الأنواع الغريبة من الإدمان، وكل واحدا منها يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص المصاب، وفيما يلي أشهر أنواع الإدمان غرابة التي تم اكتشافها:
إدمان ممارسة الرياضة
ربما تكون ممارسة الرياضة من أكثر الأنشطة الصحية التي قد تؤدي إلى الإدمان، ويظهر هذا الإدمان أحيانا عند الرياضيين المحترفين، لكن إدمان التمارين يمكن أن يحدث أيضا للأشخاص العاديين.
من علامات إدمان التمارين ممارسة الرياضة بمستوى مكثف لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم، وهذا يمكن أن يضع الكثير من الضغط على القلب والرئتين والعضلات، بالإضافة إلى العواقب التي يتم مواجهتها عند إجراء هذا المستوى من التمرين على الرغم من الإصابة.
شد الشعر
شد الشعر أو يشار إليه أيضا باسم نتف الشعر، هو نشاط قهري يتم إجراؤه للنتحكم في أعراض القلق، وأولئك الذين يعانون من هوس نتف الشعر لديهم رغبة قهرية وعاجلة لسحب الشعر من الرأس أو الذراعين أو الحواجب أو الرموش أو اللحية، وهذا غالبا ما يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء خالية من الشعر، والأسوأ من ذلك بعض الأفراد يمضغون شعرهم، وهذا يتسبب في حدوث صعوبات أو انسداد في الجهاز الهضمي.
عمليات التجميل
البعض لديهم هوس عمليات التجميل، فقد يقومون بإجراء أكثر من عملية تجميل خلال الشهر الواحد، وهذه التعديلات تؤثر على الجسم بالسلب بشكل أو بآخر.
تناول الأوساخ والمواد غير الصالحة للأكل
يعتبر “البيكا” نوع من الإدمان على أكل الأوساخ والمواد الأخرى غير الصالحة للأكل، وهذا النوع من الإدمان شائع لدى المصابين بالتوحد أو تأخيرات في النمو،ويمكن رؤيته أيضا في الأشخاص المصابين بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، فهم يدمنون تناول “الثلج والرمل”.
رائحة البنزين
يمكن أن تكون رائحة البنزين خطيرة مثل إدمان استنشاق المواد الأخرى، وأولئك المدمنون على استنشاق البنزين يمكن أن يتعرضوا لمجموعة من العواقب الضارة بما في ذلك الهلوسة والتعلثم في الكلام، والغثان والقيء، والصداع الشديد وتلف الكلى، وفي الحالات الشديد الدخول في غيبوبة أو الموت.
السرقة
السرقة القهرية أو هوس السرقة، هو إدمان يؤدي غالبا إلى عواقب قانونية، ولا يحتاج المصابون بهوس السرقة غالبا إلى الأشياء التي يسرقونها، وأولئك الذين يعانون من هوس السرقة يشعرون بالاكتئاب أو الذنب بعد ذلك، لكنهم غير قادرين على التحكم في ميلهم للسرقة.