كتبت: مي الجوهري
الحكايات الأسطوريه تتوارثها الأجيال، ويوجد منها الحقيقي والخيال، ومثل ما يوجد في مصر أساطير مرعبه مثل “النداهه” ، و “أبو رجل مسلوخه”، في اليابان أيضاً يوجد اساطير مرعبة أكثر، وإذا كنت تفكر أن تذهب لليابان كزياره فا سوف تتراجع بعد قراءة هذا المقال.
1-السيدة ذات الفم المشقوق
تحكي الأسطورة عن سيدة قام زوجها بقتلها وقام بقطع فمها من الأذن للأذن، وعادت روحها الخبيثه الى الحياة في شكل شرير، وتضع كمامة طبية على فمها لكي تخفية، وعندما تلتقي بطفل في طريقها تسأله “هل انا جميله”، فإذا قال لا فاتقوم بقتله، وإذا قال نعم تقوم بشقه فمه مثلها، ويقال أن الطريقه الوحيده للهروب منها هو الرد عليها بإجابه ُبهمه، إي ليس ب لا او نعم وقتها سوف تحتار وترتبك ولا تدري ماذا تفعل، ويقال أنك إذا ألقيت عليها قطعة حلوى فسوف تلتقطها ووقتها سوف يمنحك الوقت للهروب.
2- تيكي تيكي” نصف جسد”
يقال أن “تيكي تيكي” فتاه كانت جميلة وقعت أمام قطار، وقطع القطار جسمها إلى نصفين، فعادت روحها إلى الأنتقام ربما لأن وقتها لم يساعدها أحد حينما وقعت أمام القطار، ويكون سبب تسميتها الى “تيكي تيكي” لأنها تصدر هذا الصوت عندما تزحف على الأرض وهي حاملة منشاراً تقسم به الضحية إلى نصفين، وهي من أكثر الأرواح الحاقدة ومضره للإنسان لأنها تلاحق الانسان لرغبه واحده وهي أن تجعله مثلها.
3-الغرفة الحمراء “Akai heya”
الإعلانات التي تظهر لنا فجأه عند التصفح للأنترنت ولا نهتم بها ونغلقها من الممكن أن تكون السبب في إنهاء حياتنا! أسطورة الغرفه الحمراء ليست قديمه بل ترتبط بالانترنت، فاهي تظهر فجأه مصحوبه بصوت غريب يسألك “هل تحب؟”، فإذا قمت بالغلاق فسوف تظهر مجدداً ليكمل عبارته السابقه، “هل تحب الغرفه الحمراء”، فإذا ضغط زر الاغلاق فسوف تظهر لك نافذة وبها قائمة أسماء وبينهما أسمك، ويقال أن كل من ظهرت له هذه النافذه عُثر عليه ميت وتلظخت جدران غرفهم بلون الدماء.
4-الدمية اوكيكو
يحكى أن فتاة في السابعة عشر من عمرها تسمى اوكيكو قدم لها شقيقها دمية، وأخذت كل وقتها وهي تلعب معها ولكن بعد فترة ماتت هذه الفتاه لسبب ما، فقرر الاهل الأحتفاظ بهذخ الدمية للذكرى، وبعد وقت لاحظ الأهل أن شعر الدميه بدأ أن يطول، ومن الغريب أنها كانت من النوع الشعر القصير، وصار على شكل جدائل طويلة وكلما عادو أن يقصوه يطول مره أخرى!، فاستشارو أهل الفتاه أحد الكهنه وقال لهم أن الدميه تحمل روح أبنتهم الميته، وفى عام 1938 قدم أهل الفتاة هذه الدميه المسكونه كهدية لأحدى المعابد، وهي معروضه حتى يومنا هذا وقد نما شعرها إلى أن وصل ركبتيها ويقوم الكهنه بقصه كلما عاد النمو مره أخرى.
5- نوبيرا بو “كائن بدون وجهه”
هذه اسطورة يابانية لكائن بدون وجه!، هي عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد يقال انها من اصل بشري و هم في الغالب غير مؤذيين،النوبيرا بو هو كائن اسطوري في الثقافة اليابانية يدعى ايضا بالشبح باللا وجه، هذه الاشباح ذات اصل بشري لكنها حولت الى نوبيرا بو بسبب حرق وجهها من طرف ملوك قدامه، وهناك من يقول انها ذات اصول بشرية و تتحول الى نوبيرا بو لاخافة الناس، و عادتاً ما يكونون غير مؤذيين يظهرون بشكل شخص مؤلوف للضحية ثم تبدأ ملامح وجههم بالاختفاء حتى تصبح مجرد طبقة ناعمة من الجلد خالية من اي تعابير او ملامح، و يقولون انها وجدت اول مرة تحت سرير في بيت مهجور لعجوز أبنتها ماتت بسبب حرق في وجهها، ويقال ان العجوز لم تخرج من المنزل منذ تلك ولا أحد يعرف ماذا حل بها أو بجثتها.