تتشدد المدارس الخاصة واللغات في شروط الأطفال المنضمين إليها، فليست المصروفات فقط هى الشرط الأساسي لقبول الطفل ولكن هناك شروطا أخرى، منها المستوى الجيد باللغة الإنجليزية ووجود مهارات للطفل، وأن يكون لديه ذكاء واستيعاب كافي، ولكن لم تضع المدارس شرط بالمظهر من شكل الشعر أو لون البشرة والعيون، ففى واقعة تنمر جديدة وغريبة أراد أب أن يقدم لابنته في مدرسة ظن أنها ستعلم ابنته القيم والأخلاق وحسن معاملة الآخرين بجانب المستوى التعليمي المتميز لها وفوجئ بواقعة غريبة سردها في منشور على الفيس بوك.
سرد مرقس عادل، واقعة تنمر تعرضت لها ابنته أثناء التقديم لها في إحدى مدارس اللغات الخاصة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة.
يقول مرقس، أن دخلت ابنته في إجراء المقابلة الشخصية للمدرسة التى من المفترض أن تقيس مستوى الطفل في الذكاء والاستيعاب ومستوى اللغة الإنجليزية والمهارات الشخصية.
ويستكمل، فوجئت برد فعل المدرسة التى قامت بالمقابلة الشخصية لابنتي إذ قالت ” الطفلة مستواها باللغة الإنجليزية جيد جدا والعربية والمهارات ولكن هناك مشكلة في شعرها وقالت نصا “شكلها مش حلو”.
يضيف، أصابتنى الصدمة في تعليق المدرسة على الطفلة التى لم تتجاوز الـ 6 سنوات، فنظرت لابنتي للتأكد من ملابسها ومظهرها، فازدادت المدرسة في تنمرها وأمسكت بشعر ابنتي باشمئزاز وقالت لي شعرها، فقولت لها أن هده طبيعة شعرها .
حدث كل هذا أمام الطفلة وكانت مستمعه وبكامل تركيزها وعندما عدنا للمنزل دخلت في نوبة صمت واكتئاب.
وتساءل مرقس، بأي منطق يتسببوا في إيذاء طفلة بهذا الشكل ويكون تقييمها من خلال شعرها، «ياريت بجد كفاية ضغوط على الأسرة في تقديمات المدارس إحنا مش داخلين حرب ».
واختتم الأب، أرسلت شكوى بتفاصيل الواقعة لوزير التربية والتعليم ومعي التسجيلات وسحبت ملف ابنتي من المدرسة.
اقرأ أيضا:
التنمر والحبس دون وجه حق .. تهم التعدي على طفل سوداني في عين شمس