في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا، وصلت طائرة شحن تابعة للشركة الوطنية مصر للطيران إلى إيطاليا تحمل مستلزمات طبية وقائية.
الشحنة تبلغ أكثر من مليون كمامة للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد بإيطاليا، وسوف يتم إرسالهم إلى منطقة “لومبارديا” مصدر تفشي فيروس كورونا هناك.
وتخطّت حصيلة الوفيات من جراء وباء كورونا في إيطاليا خمسة آلاف شخص، 800 منهم قضوا في أخر 24 ساعة في حصيلة يومية غير مسبوقة في البلاد.
لحظه وصول الطائرة المصريه EGYPTAIR إلي ميلانو وعلي متنها إلاعانات الطبيه والمستلزمات الصحية المرسلة من #جمهوريه_مصر_العربيهالنهارده وصل من مصر في إطار مساعده إيطاليا مليون كمامه بمواصات اوروبيه بعد عده إستغاثات من حكومه إيطاليا لدول العالم لنقص إحتياجها من الكمامات واصبح سعه التصنيع المحلي لايستوعب الاستهلاك اليومي، قدمت مصر الي ايطاليا هذا العدد الذي تحدث عنه الوزير دي مايو عن اول دوله تقدمت لسد هذا العجز هي مصر وقد وصلت الشحنه ميلانو اليوم علي متن طائره شحن تابعه لمصر للطيران
Gepostet von المصريين في إيطاليا Egyptians in italy am Samstag, 21. März 2020
على صعيد متصل، يبدو أن إيطاليا تدفع حالياً ثمن حضور الجماهير للمباراة التي جمعت بين ناديا أتالانتا الإيطالي وفالنسيا الإيطالي يوم 19 فبراير الماضي بملعب “سان سيرو”، بمدينة “ميلانو”، في “ذهاب” دور الـ 16 بمسابقة دوري ابطال اوروبا، والتي إنتهت بفوز أتالانتا بنتيجة 4 – 1، ويقع الملعب الذي أقيمت عليه المباراة في مقاطعة “لومبارديا” مصدر تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.
ذكرت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، نقلاً عن أحد الأطباء، أن حضور الجماهير لمباراة أتالانتا وفالنسيا تسبب في كارثة بإيطاليا قبل أن تمتد إلى إسبانيا، بعدما إحتشد 45 ألف مشجع من جماهير الناديين في ملعب “سان سيرو”.
وأضافت الصحيفة “مباراة أتالانتا وفالنسيا في سان سيرو كانت قنبلة بيولوجية بحضور أربعون ألف شخص من بيرجامو وتنقلهم بالحافلات والسيارات والقطار، حيث لم تدرك إيطاليا في الوقت ذلك الوقت أن ما تحدث به البعض أن العدوى المنتشرة ما هي إلا إنفلونزا بسيطة، قبل أن يتحول الأمر إلى كارثة أودت بحياة الكثيرين”.
تابعت الصحيفة، “بعد أيام قليلة من حضوره لمباراة أتالانتا وفالنسيا أعلن الصحفي الإسباني إصابته بفيروس كورونا حيث كان مصاحباً لبعثة فالنسيا وأكد أنه تعرض للإصابة بعد تواجده في ميلانو، وفي 4 مارس، بدأ منحنى العدوى في بيرجامو في الارتفاع، وبالضبط بعد 14 يومًا من المباراة، وقت حضانة الفيروس”.