انطلقت فعاليات إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني لعام 2024، الذي يصادف الـ17 من ابريل من كل عام، في محافظات الضفة الغربية كافة.
يوم الأسير
ويأتي يوم الأسير هذا العام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا، واستمراره في تنفيذ إبادته الجماعية في قطاع غزة.
وقد أعلنت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى أن الفعاليات التي ستمتد إلى مخيمات الشتات في لبنان وسوريا، وإلى العديد من عواصم العالم، ستنظم في إطار وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في قطاع غزة.
9500 معتقل منهم 80 سيدة و200 طفل
يُذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 9500، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”، وهذا لا يشمل معتقلي غزة كافة الذين يخضعون لجريمة (الإخفاء القسري).
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3660 حتى بداية أبريل، من بينهم 22 امرأة، وأكثر من 40 طفلا.
849 المقاتلين غير الشرعيين
فضلا عن ازدياد أعداد المعتقلين المرضى، كما يبلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال بـ”المقاتلين غير الشرعيين” 849، وعدد الصحفيين المعتقلين 56، منهم 45 اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم 4 صحفيات.
وبلغ عدد المعتقلين القدامى بعد استشهاد المعتقل وليد دقة 21، أقدمهم محمد الطوس من بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم، المعتقل منذ عام 1985.
كما يبلغ عدد المعتقلين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد نحو 600، أعلاهم حكما المعتقل عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67 مؤبدا، يليه إبراهيم حامد 54 مؤبدا.
ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة إلى 252
وحول شهداء الحركة الأسيرة، ارتفع العدد إلى 252 منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال 16 معتقلا، وهذا لا يشمل شهداء الحركة الأسيرة كافة بعد السابع من أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات أغلبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
فيما يبلغ عدد الشهداء المعتقلين المحتجزة جثامينهم 27، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980