أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، أن خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، التي كانت موطنا لأكثر من 200 ألف شخص قبل العدوان الإسرائيلي، أصبحت الآن “مدينة أشباح”.
الوضع في خان يونس
وأضافت المنظمة، أنه عقب زيارة بعثة تقييم للمنطقة في 25 ابريل الحالي، أن كل مبنى شاهده أعضاء البعثة كان “إما متضررا بشدة أو أنقاضا على الأرض”، مع عودة “بعض الأشخاص لحماية ما تبقى من ممتلكاتهم ومتاع”.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ووكالة “الأونروا” قد لاحظا نفس مشاهد الدمار الشامل خلال زيارة منفصلة إلى مدينة غزة.
وأشارت المنظمة إلى أنها لاحظت العديد من الأطفال الذين كانوا يسيرون “بمفردهم” في الشوارع المدمرة، حيث كان العديد منهم يحملون حاويات ثقيلة، يحتمل أن تكون مليئة بالمياه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أدى إلى استشهاد 34488 مواطنا، وإصابة 77643 آخرين، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم