كتبت- هدى أشرف
يعد الفرعون الصغير توت عنخ آمون أصغر حاكم لمصر في العهد المصري القديم ، صاحب المقبرة والتابوت واللعنات الذي حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلى 1349 قبل الميلاد. التي اكتشفت مقبرته صدفة على يد هوارد كارتر بعد أبحاث عديدة وتعب و إرهاق ذهني و جسدني و نفسي، وفي يوم 6 نوفمبر عام 1922م ذهب هوارد إلي اللورد كارنرفون “يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لترى وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته ثم تقدم هوارد .
وعند دخولهم الى المقبرة وكانوا على مسافة صغيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون. وبدأت حكاية اللعنة بعصفور” الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.
حيث تم تسمية المقبرة في البداية بـ “مقبرة العصفور الذهبي”.. وجاء في كتابه ‘سرقة الملك’ للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر هوارد إلي القاهرة ليستقبله اللورد، فوضع مساعده “كالندر” العصفور في الشرفة ليحظى بنسمات الهواء، ويوم افتتاح المقبرة سمع “كالندر” استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص، ولكن كالندر قد قام بقتل الثعبان ولكن العصفور كان قد مات.وعلي الفور قيل أن ‘اللعنة’ بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده.
تم افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م وكانت هناك نقوش تقول “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون ومن الغريب حدوث حالات موت كثيرة من العمال المصريين القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ”لعنة الفراعنة”.
فعند إفتتاح مقبرة الملك المصري ” توت عنخ آمون” حدثت عاصفة رملية شديدة جدا بارغم من استقرار حالة الطقس في هذا اليوم بالاضافة الى الصقر الذي ظل يحوم فوق المقبرة و حولها ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة.
لكن الشئ الغامض والذي يصعب تفسيره حتى الآن هل بالفعل هناك ما يسمى بالعنة الفراعنة..أم كل تلك الأحداث مجرد صُدف تزامنت منذ بدأ فتح مقبرة الملك المصري الغامض.
اقرأ ايضا:
7إستخدامات فعالة لزيت الورد.. «تعرفي عليها»