كتبت ياسمين أحمد
يحب بعض الناس سماع القصص والأساطير المرعبة، ومشاهدة الأفلام المرتبطة بالحكايات الخارقة للطبيعة، ويوجد الكثير منها حقيقة على أرض الواقع، حيث اشتهرت مصر بمجموعة من الأماكن كثرت بها الأحاديث والأقاويل بأنها مسكونة بالأشباح والعفاريت، وبعضها تحول لمعلم سياحي، يقصده الناس من أنحاء العالم.
أشهر الأماكن المرعبة في مصر
قصر السكاكيني
قصر السكاكيني يقع في القاهرة بحي يدعى الظاهر، وهو من أحياء القاهرة القديمة، وكثرت حوله الأقاويل بحدوث أشياء مرعبة وخارقة بداخل هذا القصر، مثل إضاءة النور فجاءة في الليل، وهناك من يقول بأن القصر يهتز في مكانه، أما عن أكثر الظواهر المرعبة، ظهور ابنة صاحب القصر المتوفاة تقف في البلكونة.
قصر البارون
من أكثر الأماكن رعبا وشهرة في مصر قصر البارون، الذي تم بناؤه منذ 100 عام، والكثيرين يظنون أن القصر مسكون بشقيقة صاحب القصر، والتي تدعى هيلانة البارون، ويقول الكثير من الناس أن هناك اصوات وأمور غريبة تصدر من داخل القصر، مثل سماع أصوات صراخ وبكاء متواصل، وبدأت حكاية القصر عقب وفاة إمبان البارون عام 1929، وبعدها بدأت تظهر شقيقته على هيئة شبح مرتدي ملابس بيضاء.
بيت الفنانة ذكرى
بعد وفاة الفنانة ذكرى، بلغ أحد الجيران عن سماع أصوات مزعجة تصدر من داخل منزلها الواقع بحي الزمالك، وكانت النوافذ تفتح من تلقاء نفسها،ولذك بعد أن أغلقت الشرطة جميع الأبواب والنوافذ بعد رفع البصمات، لذلك قامت الشرطة بفتح منزلها مرة أخرى، ولاحظوا وجود تغيرات غريبة، كانتشار العديد من بقع الدماء على الأرض والجدران.
عمارة رشدي
من أحد أشهر الأماكن المرعبة في مصر، وتقع بالإسكندرية ويقال أنها مسكونة بالأشباح، وتم أخذ قرار بهدمها العام الماضي، إلا أن هذا لم ينفذ، وتم بناء دورين آخرين لهذا المبنى الذي لا يسكن به أحد.
فيلا عزت أبو عوف
اشترى الفنان الراحل عزت أبو عوف فيلا منذ سنوات بحي الزمالك، وهي لتاجر يهودي يدعى “شيكرويل” الذي مات مقتولا، وهذا ما جعل عزت أبو عوف يرى شبح التاجر المتوفي في أرجاء المنزل على هيئة هالة من نور، وفي بعض الأحيان يظهر له رجل عجوز حاملا في يديه مصباح، يتجول به في أرجاء المكان في الليل،
وادي الملوك بالأقصر
وداي الملوك بالأقصر، صنفته بعض المجلات العالمية على قائمة أكثر الأماكن رعبا، وهو موجود بمدينة الأقصر، ويحتوي بداخله على العديد من مقابر قدماء المصريين.
احتراق منزل بالجيزة
يعد هذا المنزل من أشهر المناطق المرعبة بالجيزة، حيث تشتعل به النيران بجميع غرفه في موعد محدد من كل شهر عربي وبدون أي أسباب، وما يؤكد الكلام أن ابنة صاحب المنزل ترى دائما أشباحا مخيفة تتحدث معها، وتعلم منهم عن وقت الحريق قبل وقوعه بدقائق.
اقرأ أيضا: